استعرضت مجموعة «دوكاب»، خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024»، خلال الواقع في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر المقبل في معرض أبوظبي للمعارض والمؤتمرات، جهودها في تشكيل مستقبل قطاع الطاقة.

وحرصها على تعزيز الجهود العالمية لاستكشاف الدور الرئيسي للذكاء الاصطناعي والتمويل في تسريع عملية الانتقال العالمي في مجال الطاقة وتمكين التعاون والابتكار والشراكات الدولية لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، لاسيما وأنها عضو في تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف «كوب 28».

وقال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي للمجموعة: نفخر بأن نكون جزءاً من معرض ومؤتمر «أديبك 2024»، الذي بات أحد أهم الفعاليات العالمية المؤثرة بمجال الطاقة، ومنصة رائدة نسلط من خلالها الضوء على جهود «دوكاب» المتواصلة في قطاع الطاقة في المنطقة والعالم، بما يدعم مسيرة الإمارات نحو تحقيق أهدافها في الطاقة النظيفة والمتجددة، والانتقال إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة.

وأكد أن «دوكاب» تطمح لعقد واستكشاف شراكات جديدة مع مختلف الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص ومشاركة أحدث تقنياتها التي تعكس التزامها بالابتكار والحلول المستدامة في قطاع الطاقة.

وخلال المعرض، تستعرض «دوكاب» أحدث منتجاتها وحلولها المتكاملة وخبرتها الطويلة في المجال، لاسيما وأن «دوكاب» أعلنت في وقت سابق أنها نفذت 30 مشروعاً رئيسياً في قطاع النفط والغاز، وتطور حالياً حلول الطاقة عالية الجودة لتلبية الاحتياجات المتنوعة لقطاع الطاقة في المستقبل، كما أنها عضو في تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي في مؤتمر «كوب 28».

من ناحيته، قال تشارلز ميلاغوي، الرئيس التنفيذي لشركة «دوكاب للكابلات»: تفخر «دوكاب» بالمشاركة في معرض «أديبك 2024» في إطار الجهود المتواصلة لتوحيد رؤى قادة قطاع الطاقة والتكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم.

وتحفيز الحلول المبتكرة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا القطاع الحيوي بشكل أكثر فعالية. ونحرص في المجموعة على تعزيز التعاون للعمل على تأمين قطاع طاقة مستدام يلبي احتياجات الأجيال القادمة.

أضاف: كقطاع صناعي من المهم جداً أن يكون لنا بصمة فعالة في جهود التقليل من الانبعاثات الكربونية وتبني ممارسات مسؤولة لها تأثير ملموس على أرض الواقع. نؤمن في «دوكاب» بأن مستقبل الطاقة يعتمد على قدرتنا على الابتكار والشراكة، كما نعتبر أن التعاون مع الشركات الرائدة في الصناعة والحكومات يمكن أن يساعدنا جميعاً في تحقيق أهداف الاستدامة والانتقال نحو مصادر طاقة أنظف وأكثر كفاءة.