أغلقت معظم أسواق الأسهم العربية على انخفاض، الاثنين، وسط مخاوف من أن يؤدي التوتر الجيوسياسي المتزايد إلى صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، لكن المؤشر السعودي خالف الاتجاه لينهي سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات.

وواصلت أسعار النفط الارتفاع ليقترب خام برنت من 80 دولاراً للبرميل بعد أن سجل أكبر قفزة أسبوعية منذ أوائل 2023 الأسبوع الماضي مدفوعاً بمخاوف من صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط وانقطاع محتمل للواردات من المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط.

وهبط مؤشر سوق دبي المالي 0.24 بالمئة وتراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.36 بالمئة.

لكن المؤشر السعودي ارتفع 1.2 بالمئة منهياً سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات، وذلك بدعم من صعود سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألمنيوم 2.1 بالمئة وقفزة لسهم مصرف الراجحي بلغت 5.1 بالمئة. ومن بين المكاسب الأخرى قفز سهم شركة الماجد للعود السعودية للعطور 30 بالمئة في أول أيام تداوله بالبورصة. وتسمح السوق السعودية للأسهم بالارتفاع أو الانخفاض بنسبة 30 بالمئة خلال الأيام الثلاثة الأولى من التداول.

كما ارتفع مؤشر الكويت الرئيسي بنسبة 0.43 % ومؤشر قطر الرئيسي 0.38 %، فيما تراجع مؤشر البحرين بنسبة 0.11 %، ومسقط 0.00 %.

وخارج الخليج تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة الدار البيضاء «مازي» 0.07 % إلى مستوى 14.156 نقطة.

وأنهى مؤشر الأسهم القيادية في مصر التعاملات مرتفعاً 0.3 بالمئة، ليواصل مكاسبه بدعم قفزت أسهم العقارات بعد الكشف عن مخطط وصفقات منطقة رأس الحكمة.

تخطى المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنهاية أولى جلسات الأسبوع - بعد أن تم تعطيل العمل يوم الأحد للاحتفال بذكرى 6 أكتوبر - مستوى 31.8 ألف نقطة، بعد أن كان قد وصل لمستوى 32 ألف نقطة خلال الجلسة.

وبنهاية التداولات ارتفع سهم شركة أوراسكوم كونستراكشون بنحو 12.7 %، وارتفع سهم السويدي اليكتريك بنحو 11.8 %.

وخلال التداولات ارتفع سهم «السويدي إليكتريك»، بدعم صفقة رأس الحكمة، التي كشف مخططها مؤخراً، حيث وقّعت شركات إماراتية ومصرية على عقود بدء العمل بالمشروع. وارتفعت أسهم «السويدي إليكتريك» نحو 18 %، ليصل إلى 115 جنيهاً.

جاء ذلك بعدما وقّعت «السويدي إليكتريك» مذكرة تفاهم يوم الجمعة الماضي لتوريد مواد البناء، والمشاركة بتطوير وتشغيل وصيانة المجمّع الصناعي بمشروع «رأس الحكمة».