اتهم إيلون ماسك جيف بيزوس بـ"النسخ والتقليد" بعد دخول ملياردير أمازون سباق الذكاء الاصطناعي. ويدعم بيزوس شركة ناشئة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي تُسمى "مشروع بروميثيوس"، وسيعود إلى العمل كرئيس تنفيذي مشارك، وفقًا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز ، نقلًا عن عدة مصادر مطلعة على المشروع.
وحسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر مطلعة، فإن "بيزوس" سيتولى منصب المدير التنفيذي للشركة الناشئة، وذلك بعد قرابة أربع سنوات من تنحيه من إدارة "أمازون".
وجمع المشروع الجديد تمويلا بقيمة 6.2 مليار دولار، ووظف ما يقرب من 100 موظف بما يشمل مواهب من "جوجل ديب مايند" و"ميتا" و"أوبن إيه آي".
ومن المتوقع أن يركز "بروميثيوس" على تطوير الذكاء الاصطناعي لدعم الهندسة والتصنيع في قطاعات الطيران والحوسبة والسيارات، وهناك مؤشرات على أن الشركة الناشئة قد تتعاون بشكل وثيق مع شركة "بيزوس" "بلو أوريجين" بما يتماشى مع آرائه حول دور الذكاء الاصطناعي في استكشاف الفضاء في المستقبل.
ورد "ماسك" مؤسس شركة الذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي" بإيجاز على تلك الأنباء بمنشور ساخر عبر منصته "إكس"، واصفًا "بيزوس" بـ "المقلد".
لن تكون هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها ماسك بيزوس. فقد وصف منافسه بـ"المقلد" مرتين - مرة عندما أعلنت أمازون، المملوكة لبيزوس، عن خطط لإطلاق أقمار صناعية لبث الإنترنت لمنافسة سبيس إكس المملوكة لماسك، ومرة أخرى عندما استحوذت أمازون على شركة زوكس للسيارات ذاتية القيادة لمنافسة تيسلا المملوكة لماسك.
ووفقًا لصفحة الشركة الناشئة على لينكدإن، ستركز على "الذكاء الاصطناعي للاقتصاد المادي".
ستُطوّر الشركة الناشئة منتجات ذكاء اصطناعي للهندسة والتصنيع في مجالات مُختلفة مثل أجهزة الكمبيوتر والفضاء والسيارات، وفقًا لتقرير نيويورك تايمز.
تعمل الشركة الناشئة بالفعل مع أكثر من 100 موظف، بمن فيهم باحثو ذكاء اصطناعي من شركات مثل ميتا، وأوبن إيه آي، وجوجل ديب مايند. على مدى السنوات القليلة الماضية، وخاصةً بعد ظهور ChatGPT في أواخر عام 2022، أصبح سباق الذكاء الاصطناعي أحد أهم ساحات المنافسة في عالم التكنولوجيا. وقد راهنت كل من Meta وMicrosoft وGoogle بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي.
