ارتفع المؤشر نيكاي الياباني اليوم الأربعاء، مقتفيا أثر المكاسب التي حققتها وول ستريت، فيما يقيم المتعاملون البيانات الاقتصادية بحثا عن إشارات على تحولات في سياسة البنكين المركزيين في الولايات المتحدة واليابان.

وارتفع المؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.3 بالمئة إلى 43604.15 نقاط، بعد تراجعه 0.4 بالمئة في الجلسة السابقة. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 بالمئة.

وسجلت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة في الولايات المتحدة مستويات قياسية مرتفعة جديدة خلال الليل بعد أن عزز تعديل بالخفض في بيانات الوظائف توقعات تخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة قريبا لدعم الاقتصاد.

لكن هذا المسار ليس مؤكدا بالنسبة لبنك اليابان، الذي يتطلع إلى زيادة محتملة في أسعار الفائدة هذا العام لكبح جماح التضخم، غير أن الضبابية السياسية تلوح في الأفق بعد استقالة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا.

وارتفع المؤشر نيكي إلى مستوى قياسي خلال اليوم بلغ 44185.73 نقطة أمس الثلاثاء قبل أن يفقد زخمه ويختتم الجلسة على تراجع.

وقالت تشيسا ماتسودا المحللة في نومورا للأوراق المالية "لا يزال التركيز الحالي ينصب على مستوى 44 ألف نقطة. مع اقترابنا من هذا المستوى، من المتوقع حدوث عمليات جني أرباح، مما قد يؤثر على الاتجاه الصعودي".

وارتفع 88 سهما على المؤشر نيكي مقابل هبوط 136 سهما. وكان أكبر الرابحين هو سهم كانساي إلكتريك باور، الذي قفز ستة بالمئة بعد تقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز يفيد بأن شركة الاستثمار إليوت مانجمنت أصبحت أحد أكبر ثلاثة مساهمين في الشركة.

وكان سهم فوجيكورا، الموردة لشركة أبل، ثاني أكبر الرابحين بارتفاع بلغ 5.5 بالمئة. وكشفت أبل عن مجموعة مطورة من هواتف آيفون الجديدة خلال الليل، وأبقت على الأسعار دون تغيير رغم الرسوم الجمركية الأمريكية.

أما أكبر الخاسرين على المؤشر نيكاي فهو سهم مازدا موتور الذي انخفض 2.9 بالمئة، يليه سهم دينسو الذي تراجع 2.8 بالمئة.