تراجع المؤشر نيكاي الياباني الخميس بسبب مخاوف من تحول محتمل في سياسة بنك اليابان وصعود الين، متخلياً عن مستوى قياسي مرتفع سجله في الجلسة السابقة.
واختتم المؤشر نيكاي التعاملات منخفضاً 1.45% عند 42649.26 نقطة، منهياً سلسلة مكاسب استمرت ست جلسات. وتجاوز المؤشر مستوى 43 ألف نقطة المهم أمس الأربعاء للمرة الأولى.
وقال شوتارو ياسودا محلل السوق في توكاي طوكيو إنتليجنس لابراتوري إن المستثمرين باعوا الأسهم لجني الأرباح بسبب المخاوف المتزايدة من أن السوق في حالة ارتفاع مفرط.
وأوضح أن السوق صارت حذرة أيضاً من أن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة قريباً، بعد تصريحات وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت.
وفي مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، قال بيسنت: إن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة لأنه «متأخر عن الركب» في السياسات النقدية.
وجاءت التصريحات في الوقت الذي أدت فيه الرهانات المتزايدة على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيستأنف خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل إلى انخفاض الدولار لأدنى مستوى في 3 أسابيع.
وعادة ما تؤثر قوة الين على أسهم شركات التصدير من خلال تقليل قيمة الأرباح الخارجية عند تحويلها مرة أخرى إلى العملة اليابانية.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.1% إلى 3057.95 نقطة، منهياً أيضاً سلسلة مكاسب استمرت 6 جلسات.
وخسر سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق الإلكترونية 4.64% ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر نيكاي.
وتراجع سهم شركة طوكيو إلكترون لصناعة معدات صناعة الرقائق 2.01%.
وهبط سهم ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة 5.69%، ليكون الأكثر تأثيراً سلبياً على المؤشر توبكس.
وتراجعت أسهم شركات صناعة السيارات، إذ انخفضت أسهم تويوتا موتور وهوندا موتور 2.43 % و1.25 % على الترتيب.
ومن بين الشركات الرابحة، قفز سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في مجال التكنولوجيا 4.4 %.
ومن بين أكثر من 1600 سهم على المؤشر نيكاي، ارتفع 28 % وانخفض 68 % منها، وأغلق 3 % منها على استقرار.
