أعلنت شركة نفط الهلال، عن انضمامها إلى المجلس الاستشاري الصناعي لمنتدى الطاقة الدولي، بقيادة رئيسها التنفيذي مجيد حميد جعفر.

ويُقدم منتدى الطاقة الدولي منصةً دوليةً، تجمع وزراء الطاقة من دول منتجة ومستهلكة وناقلة للطاقة، منها دول أوبك المنتجة، والأعضاء المستهلكون بالوكالة الدولية للطاقة، ويفتح لهم أبوب الحوار عن سياسات الطاقة وأمنها، وشفافية البيانات، ومسارات تحول منظمة وشاملة وميسورة التكلفة.

ويشكل المجلس الاستشاري الصناعي جسراً يصل بين واضعي السياسات وقادة الصناعة، إذ يقدم المشورة لأمين عام المنتدى ومجلسه التنفيذي، استناداً إلى رؤىً وحلولٍ تخصصية، من واقع المُجريات والتطورات. ويجتمع المجلس بانتظام لتطوير برنامج عمل المنتدى، وضمان أن تكون مناقشات الوزراء مبنية على واقع العمليات في القطاع. ويضم المجلس قيادات بارزة من مختلف جوانب سلسلة القيمة العالمية للطاقة، لتقديم وجهات نظر عملية بشأن أبرز التوجهات الاستثمارية، والتطورات التكنولوجية، وديناميكيات الأسواق، ومسارات التحول.

وسيُثري جعفر مواضيع المنتدى ونقاشات المجلس الاستشاري، في ما يتعلق بسبل تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة عالمياً، وتحقيق أهداف الاستدامة، ويركز بصورة خاصة على الدور المحوري للغاز الطبيعي، كعنصر أساسي في تحقيق أهداف الطاقة، وخفض الانبعاثات، وتعزيز النمو الاقتصادي في الدول النامية على وجه الخصوص.

وقال مجيد حميد جعفر، تعليقاً على هذه الخطوة: «يشهدُ قطاعُ الطاقةِ العالميِ مرحلةَ تحوّلٍ حاسمةً، تقتضي فتحَ أبوابِ الحوارِ بين واضعي السياسات والقطاع الصناعي، لضمان توفر الطاقة النظيفة والمستدامة للجميع، بتكاليف معقولة. ويشرفني أن تنضم نفط الهلال إلى المجلس الاستشاري الصناعي لمنتدى الطاقة الدولي، الذي يتيح منصةً ممتازةً لهذا التفاعل، وأتطلع إلى الإسهام في أعمال المنتدى ومخرجاته».

وأضاف في هذا السياق جاسم الشروقي، الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي: «ستُقدّم نفط الهلال قيمةً كبيرةً للمجلس الاستشاري الصناعي للمنتدى، وستضيف رؤىً مهمةً، تُعزز الحوار الشامل بين الأطراف المعنية بقطاع الطاقة. ويَجْلِب مجيد حميد جعفر خبرةً قياديةً واسعةً، وفهماً عميقاً لتعقيدات أسواق الطاقة، وسيكون لآرائه وزن قوي، يضمن أن يكون صوتُ القطاع مسموعاً لصياغة استجابات عملية وواقعية لتحديات الطاقة الراهنة».

وفي ظل تصاعد التقلّبات الجيوسياسية، وتغيّرات سلاسل الإمداد، واشتداد التحديات الكربونية، بات دور المجلس اليوم أهمّ من أي وقت مضى لتعزيز الشفافية والتعاون، وتحديد مسارات تحول منطقية ومستدامة وشاملة.