أعلنت طلبات القابضة بي إل سي، المنصة الرائدة في السوق للطلب عبر الإنترنت والتوصيل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن نتائجها المالية الأولية للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2025.

وصل إجمالي قيمة البضائع المباعة في الربع الأول من عام 2025 إلى 2.1 مليار دولار بنمو30 % عن الفترة ذاتها من العام السابق وعلى أساس سعر صرف ثابت للعملة، ارتفع إجمالي قيمة البضائع بمعدل أسرع بلغ 33%.

وارتفعت إيرادات الشركة 34% إلى 846 مليون دولار، ووصلت هذه النسبة إلى 38% على أساس سعر صرف ثابت للعملة، وحققت الشركة كذلك نمواً قوياً في الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 34% إلى 140 مليون دولار، أو ما يعادل 6.7% من إجمالي قيمة البضائع المباعة، وسجل صافي الدخل زيادة بواقع 4 أضعاف ليصل إلى 103 ملايين دولار، أو 4.9% من إجمالي قيمة البضائع المباعة.

وارتفع صافي الدخل على أساس معدل - بعد استبعاد العناصر غير المتكررة لمقارنة المثل بالمثل - 24% إلى 99 مليون دولار، أو 4.8% من إجمالي قيمة البضائع المباعة.

نمو الإيرادات

وارتكز الأداء القوي لشركة «طلبات» على النمو الكبير في الإيرادات وارتفاع هوامش الأرباح التشغيلية في الأسواق التي تعمل بها الشركة، والتي تشمل دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات، الكويت، قطر، البحرين، وسلطنة عُمان) والأسواق خارج منطقة الخليج (مصر، الأردن، والعراق)، إضافة إلى قطاعي «الطعام» و«البقالة والتجزئة». وتحققت هذه النتائج القوية بفضل مرونة الشركة في مواجهة تأثيرات شهر رمضان المبارك، ويُعزى ذلك جزئياً أيضاً إلى توسّع قطاع البقالة والتجزئة الذي يستفيد من توجهات سلوك المستهلكين خلال هذه الفترة.

علاوة على ذلك، عكست النتائج أيضاً التأثير السلبي للتطورات الجيوسياسية المستمرة في المنطقة، والتي أدت إلى خفض نتائج الفترة المقارن بها.

وبلغ إجمالي قيمة البضائع المباعة 2.1 مليار دولار، بارتفاع 30% على أساس سنوي و33% على أساس سعر صرف ثابت للعملة.

وشهدت البضائع المباعة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وفي قطاع الطعام نموّاً قوياً من خانتين، بينما سجّلت البضائع المباعة خارج منطقة الخليج وفي قطاع البقالة والتجزئة نمواً أسرع وإن كان ذلك انطلاقاً من كونها أصغر نطاقاً.

جاء هذا النموّ مدفوعاً باستقطاب عملاء جدد، وزيادة وتيرة الطلبات، وزيادة نسبة الاشتراك في برنامج «طلبات برو»، إضافة إلى تأثيرات فترة المقارنة.

وبلغت حصة دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة البضائع المباعة 84%، فيما بلغت حصة الأسواق خارج منطقة الخليج 16% (مقابل 86% و14% على التوالي في العام السابق).

وبلغت إيرادات التقارير الإدارية 846 مليار دولار، بارتفاع 34% على أساس سنوي و38% على أساس سعر صرف ثابت للعملة، مما يعكس نسبة تحويل إجمالي قيمة البضائع المباعة إلى إيرادات بمعدل 41% مقارنة بـ 40% في العام السابق.

بلغت الأرباح المعدّلة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 140 مليون دولار أمريكي، بارتفاع قدره 34% على أساس سنوي، وهو ما يعادل 6.7% من إجمالي قيمة البضائع المباعة مقارنة بـ 6.5% في العام السابق.

وبلغ صافي الدخل 103 ملايين دولار بزيادة 3.8 أضعاف عن العام السابق، وهو ما يعادل 4.9% من إجمالي قيمة البضائع المباعة مقارنة بـ1.7% في العام السابق وكان صافي الدخل في العام السابق قد تأثر بخسارة ناجمة عن تغير أسعار الصرف المرتبطة بقرض داخلي لشركة «طلبات» في مصر، وذلك بعد تحرير سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار في مارس 2024.

وبلغ صافي الدخل المعدل 99 مليون دولار، بزيادة 24% على أساس سنوي وبما يعادل 4.8% من إجمالي قيمة البضائع المباعة، مقارنة بـ 5.0% في العام السابق، وذلك بعد احتساب تأثير ارتفاع معدلات ضريبة الدخل للشركات إلى 15% في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.

تدفقات نقدية

وسجلت الشركة تدفقات نقدية قوية، حيث بلغت التدفقات النقدية الحرة المعدّلة 135 مليون دولار أمريكي، بزيادة 39% على أساس سنوي، ما يعادل 6.5% من إجمالي قيمة البضائع المباعة، مقارنة بـ6.0% في العام السابق. كما حققت الشركة معدل تحويل نقدي بلغ 96% مقارنة بـ92% في العام السابق.

نمو مستدام

وقال توماسو رودريجز، الرئيس التنفيذي لشركة «طلبات»: «سجلت طلبات بداية قوية لعام 2025، حيث حققت نتائج مالية ممتازة تعكس فعالية استراتيجيتها وكفاءة تنفيذها. وتواصل الشركة نموها المستدام من خلال التركيز المستمر على تعزيز عرض القيمة المقدمة للمستهلكين، والتوسع عبر قطاعات متعددة، وتعزيز ولاء العملاء. وأود التنويه إلى أن قطاع البقالة والتجزئة أسهم بنحو ثلث إجمالي قيمة البضائع المباعة عند احتساب مساهمة «إنستاشوب» للربع الكامل، مما يفتح آفاقاً استثنائية لتوسيع أعمال هذا القطاع. علاوة على ذلك، حقق إطلاق خدمة الاشتراك «طلبات برو» في مصر نجاحاً باهراً، ويسهم هذا الإنجاز المهم بتعزيز عروضنا في واحدة من أسرع أسواقنا نمواً».