لا تظهر الممثلة كيت بكنسايل أي امتعاض أو تحفظ عند نعت أدائها في فيلمها الأخير «العالم السفلي» بالسيئ. وبالمقابل تظهر مخالبها استعدادا لخوض معركة حاسمة لإعادة الاعتبار لاسمها في الجزء الثاني من الفيلم «تطور العالم السفلي».

في هذه المقابلة تتحدث كايت عن الفيلم وعن الدور الذي أدته طفلتها فيه وشعورها بالعمل تحت إدارة زوجها لين وايزمان. يتحدث الفيلم الذي سيعرض قريبا في الصالات عن حرب بين مصاصي الدماء والرجال الذين تحولوا إلى ذئاب.

ـ هل تعتقدين انك أعطيت دورك ما يستحقه؟

ـ نعم، لم أكرس لأي من أفلامي الاهتمام الذي أوليته لهذا العمل، فقد تابعت كل مراحل إعداده.

ـ هل ساهمت في تحسين أي شيء في الفيلم؟

ـ كان عملا متعبا، التمثيل أولا خصوصا أنني كنت مضطرة للعب دور شريرة لديها مزاجها الخاص. لو كان الأمر شبيها بفيلمي «بلايد» او «ترمينايتور» لكان أسهل بكثير. كان من الصعب جدا النهوض بتلك الشخصية لجعلها من الشخصيات القوية في الفيلم.

ـ في المشهد الذي تظهر فيه سلين طفلة، هل كان غريباً عليك التفكير ببراءتها؟

ـ كانت تلك فعلا فتاتي الصغيرة التي لعبت الدور. لا اعتقد أن أحدا يولد شرسا، بل يكتسب هذه الطباع الحادة لأسباب فظيعة. نعم كان فعلا في ذهني أن تلك الطفلة لا تختلف عن غيرها ببراءتها.

ـ كيف تعاطت ابنتك مع التوجيهات التي كانت تعطى لها؟

كنت فعلا قلقة حول هذا الأمر في البداية. لم أكن أتوقع أن تتعامل مع احد منا بجدية. ولكنها فاجأتنا باحترافها. عندما كنت أناديها باسمها الحقيقي «لان» كانت تنظر إليّ بجدية وتطلب مناداتها باسمها في الفيلم «سلين».

ـ هل تتمنين أن تشارك في ادوار تمثيلية أخرى؟

ـ لقد جرت الأمور على ما يرام. ولكنني لا اعتقد أن لديها رغبة قوية لذلك، فهي تريد أن تصبح كاتبة.

ـ كيف شعرت عند ارتدائك ذلك اللباس المطاطي؟

ـ صدقا، كان مريحا.

ـ هل كان محرجا تأدية مشهد عاطفي أمام زوجك؟

ـ لم يكن الأمر بذلك السوء بالنسبة إلي، فقد سبق وان عملنا معا في أفلام سابقة.

ـ ما كان أصعب المشاهد التي جرى تصويرها؟

ـ المشهد الذي تقفز به من صخرة عالية. ولكن بالإجمال الفيلم مليء بمشاهد الحركة والإثارة تطلبت بعض المشاهد جهدا جسديا كنا نقع على الأرض أو نرتطم بالكاميرا وذلك مؤلم أيضا.

ـ هل هناك خطط جدية لتصوير أفلام أخرى، أم انك تنتظرين ما ستكون عليه عائدات هذا العمل؟

ـ اعتقد أن الأمر اقرب إلى خليط بين الاثنين.

ـ ما هي آخر المشاريع التي أنجزت أو على ماذا تعملين حاليا؟

ـ أنهيت تصوير دوري في فيلم المخرج آدام سادلر «كليك» إلى جانب كريستوفر والكن. يتناول الفيلم قصة مهندس معماري يهمل عائلته وهو فيلم مؤثر جدا ومضحك في آن واحد. خلال الأسابيع القليلة المقبلة سأذهب إلى نوفيا سكوتيا لتصوير فيلم قصير مع سام روكويل «ملاك الثلج». وقد اذهب بعدها إلى لندن. تجدر الإشارة إلى أن الفيلم يعرض ابتداء من الأسبوع المقبل في الصالات المحلية.

( عن مجلة «هوليوود ريبورت» )