تَرَاخَتْ لِلْغِيَابْ الشَّمْس وِالرِّيْح اسْكِنَتْ وِاشْتِقْت

لِصَوْتِكْ، ضِحْكِتِكْ، وَجْهِكْ، شِعُوْرِكْ، عِمْرِيْ الثَّانِيْ

وْدَوَّرْتِكْ عَلَى السَّبْع الأرَاضِيْن الْعِرَاضْ وْضِقْت

وْرُوْحِيْ غَرْغِرَتْ لِكْ مَوْتَهَا لَوْ مَا اللّه أحْيَانِيْ

حَبِيْبِيْ لَيْت عِنْدِيْ وَقْت وِالاَّ لَيْت عِنْدِكْ وَقْت

إذَا مَا امْدَاكْ لِدْرُوْب الْوَصِلْ تُوْصَلْ وْلا امْدَانِيْ

حَبِيْبِكْ عَلَّقْ آمَالِهْ عَلَى اسْمِكْ وِانْت وِشْ عَلَّقْت..؟

عَلَيْه إلاَّ الْمِسَارِيْ وِالسَّهَرْ وِالأرْبَعْ آغَانِيْ

أهَوْجِسْ فِيْك، مَا هَوْجَسْت ألاوِعْ تَوْق لِكْ، مَا تِقْت

مَا يِشْعَفْك الْغَلا مَا مَرِّكْ أسْمِيْ مَا تِبَاطَانِيْ..!

أمَانِهْ مِنْ بَعَدْ سَكْرَةْ هُوَانَا فِيْ بَعَضْنَا فِقْت

أمَانِهْ – رِدّ رُوْحِيْ – لَوْ تِنَاسَانِيْ بَتِنْسَانِيْ

عَلامِكْ بَعْد عَتَّقْت الْمِشَاعِرْ فِيْ رِضَايْ اعْتِقْت

مِنْ حْبَالِيْ حِبَالِكْ كَنّ مَا انْت اللَّى تِمَنَّانِيْ

وَانَا وَاللّه لَوْ الدِّنْيَا تِبُوْق عْهُوْدَهَا مَا بِقْت

فِطَرْنِيْ اللّه عَلَى طَبْع الْوِفَا وَابُوْي رَبَّانِيْ

لِقَيْتِكْ فِيْ دِرُوْبِيْ غَايَةْ سْنِيْن الْعِمِرْ وِاسْتِقْت

لِكْ شْعُوْرِيْ وْشِعْرِيْ وِالرِّضَى مَعْ انِّيْ آعَانِيْ

أحِبِّكْ كِثِرْ مَا مَرَّيْت فِيْ بَالِيْ وِنِيْس وْرِقْت

أحِبِّكْ مِنْ هِنَا لآخِرْ ثُوَانِيْ عِمْرِيْ الْفَانِيْ

كِثِرْ مَا ذِقْت مِنْ مُرّ الْغَرَامْ الْمِلْتِهِبْ مَا ذِقْت

مِثِلْ لَيْلٍ بِغَدْرَا ظِلْمِتِهْ طَارِيْك سَرَّانِيْ