يَمْضِيْ بِيْ الْعِمِرْ وِجْرُوْحِيْ هِيْ جْرُوْحِيْ

أغْلِيْ مِنْ يْسِمَّهَا وَاكْرَهْ مِدَاوِيْهَا..!

تَحْطِبْ ضِلُوْعِيْ وْتِبْدَا مَرْحَلَةْ فَوْحِيْ

يَوْم انِّيْ آخِذْ بَنَاتْ الْفِكِرْ بِيْدَيْهَا

مَبْعَدْ دِيَارِكْ وَانَا يَا مَبْعَدْ شْبُوْحِيْ

وَيْلِيْ عَلَيْهَا بْمِرْقَبْهَا وْوَادِيْهَا

مَا لِيْ عِذِرْ يَوْم أعَذِّبْ رُوْحِيْ بْرُوْحِيْ

إلاَّ انِّيْ آوَاسِيْ الْهَقْوَهْ وَاعَزِّيْهَا

أهْدَيْت لِكْ قَلْبِيْ وْشَرَّعْت لِكْ رُوْحِيْ

وَاهْدَيْتِنِيْ طَعْنِتَيْن نْهَايْتِيْ فِيْهَا

عَيْن الْغَلا مَا تِقَدِّرْ حِزْنِيْ وْنَوْحِيْ

تِقَدِّرْ اللَّى يْكَحِّلْهَا وْيَعْمِيْهَا..!

تِشُوْفِنِيْ عَابِرْ آدَوِّرْ لِمَصْلُوْحيِْ

وَاشُوْفَهَا وَرْدِةٍ عَطْشَانْ سَاقِيْهَا