سَلامْ يَا بَابْ الْحَيَاهْ اللَّى طَرَقْتِهْ مَرِّتَيْن
وْلا قَهَرْنِيْ فِيْ حَيَاتِيْ غَيْر بَابِكْ يَا الْحَيَاهْ
أمُوْت وَاحْيَا وَآتِصَبَّرْ لَوْ يِكُوْن الصَّبِرْ زَيْن
لكِنّ صَبْرِيْ لَمْ يِسَاعِدْنِيْ وْلا ادْرِيْ وِشْ مِدَاهْ
أحْيَانْ أقُوْل إنّ الْمِصَايِبْ تِعْشَقْ الْوَجْه الْحِزِيْن
وَاحْيَانْ اقُوْل إنّ الْمِصَايِبْ مَا تِصِيْب إلاَّ الدِّهَاهْ
وَانَا وِقَفْت بْوَجْه وَقْتِيْ مِثِلْ مَكْتُوْف الْيِدَيْن
اللَّى عِجَزْ حَتَّى عَنْ الدَّعْوَهْ وْعَنْ رَفْعَةْ يَدَاهْ
حَتَّى إتِّجَاهَاتِيْ تَعَاكَسْ مِنْ يِسَارْ إلَى يِمِيْن
كِلّ الأمَانِيْ خَالِفَتْ ظَنِّيْ بِعَكْس الإتِّجَاهْ
يَا الدَّمْعِتَيْن اللَّى تَرَقْرَقْ مِنْ جُوَانِبْ كِلّ عَيْن
أحْلامِنَا رَاحَتْ سَرَابْ وْفَيْن أرْضَهْ مِنْ سِمَاهْ
أبْسَطْ أمَانِيْنَا السَّلامْ عَلَى قِبُوْر الْمَيِّتِيْن
وَاعْظَمْ أمَانِيْنَا التَّلاقِيْ بِالْمَخَبَّى فِيْ ثَرَاهْ
يَا كَمْ تَرَبَّصْنَا وْلَمْ يِكْتَبْ لَنَا احْدَى الْحِسْنَيَيْن
أظِنّ حَتّى الْحِسْنِيَيْن تْعَانِدْ النَّاسْ الْهُوَاهْ
أنَا ادْرِيْ إنّ قْلُوْب خَلْق اللّه مَا بَيْن أصْبِعَيْن
وَاللّه يِقَلِّبْهَا عَلَى مَا يِرْتِضِيْه وْمَا يِشَاهْ
الذَّنْب الاعْظَمْ يِغْتِفَرْ مِنْ كَثْرَةْ سْجُوْد الْجِبِيْن
وَاكْبَرْ يَقِيْن إذَا مِحَيْت الْهَمّ بِفْرُوْض الصَّلاهْ
أنَا تِسَلْطَنْت الْعِرُوْش وْعِنْدِيْ الْحَرْف الثِّمِيْن
اللَّى كِتَبْتِهْ فَوْق ظَهْر الْقَلْب وِبْدَمِّيْ دُوَاهْ
وَاللّه لَوْلا شِيْمِتِيْ لا اخَلِّيْ الْعَاصِيْ يِلِيْن
وَألْطُمْ بِكَفٍ مِنْ غَضَبْ وَاضْرِبْ بِسَيْفٍ لِهْ شِبَاهْ