شعر: فهد قطنان
لِيْ ثَلاثْ أيَّامْ سَارِحْ وْبَالِيْ فِيْ شِتَاتْ
ظَنِّيْ إنْ جِنِّيَةْ الشِّعِرْ دَقَّتْ زِيْرَهَا
فَاقِدٍ لَذَّةْ هُوَى النَّفْس مِنْ ضَغْط الْحَيَاةْ
وْفَاقِدٍ طَعْم الصَّلَوَاتْ مِنْ تَأْخِيْرَهَا
وِدِّيْ أرْكِيْهَا عَلَى الْبَاقِيَاتْ الصَّالِحَاتْ
وِاتْرِكْ السَّاحَهْ وَاسَلِّمْ شِدَادْ أمِيْرَهَا
وِالْقِرِيْحِهْ مِشْكِلَتْهَا مِثِلْ بَعْض الْبَنَاتْ
مَا تِصَايِدْ خَاطِرِيْ لَيْن أصَايِدْ غَيْرَهَا
كِلّ مَا سَجَّيْت عَنْهَا كِتَبْت مْعَلِّقَاتْ
كَيْف أجَلْ لَوْ انِّيْ أتْعَبْ عَلَى تَطْوِيْرَهَا
الْقِدَرْ وِالْحِبّ وِالنَّاسْ وِالْعِمْر اللَّى فَاتْ
خَلَّوْا الأبْيَاتْ يِسْهَلْ عَلَيْ تَعْبِيْرَهَا
كِلّ ابُوْهُمْ قَصَّرَوْا مَعِيْ غَيْر الْمِفْرِدَاتْ
هذِيْ اللَّى مَا تَعَذَّبْت مِنْ تَقْصِيْرَهَا
رَاحَتْ الرَّاحَهْ قَبِلْ مِدِّهْ وْلا عَادْ جَاتْ
وَاللّه انِّيْ كِنْت عَايِشْ تَحَتْ تَخْدِيْرَهَا
نِعْمِةٍ فَاتَتْنِيْ الْعَامْ وِاللَّى فَاتْ مَاتْ
مَيْر مَا قَدَّرْنِيْ اللّه عَلَى تَقْدِيْرَهَا
صَاحِبِيْ وِشْلَوْن سَوَّيْت فِيْنِيْ ذِيْ السِّوَاةْ
مَا تَرَكْت أسْرَارْنَا تِنْدِفِنْ فِيْ بِيْرَهَا
كَانْ قَصْدِكْ تِنْتِقِدْنِيْ بِدُوْن مْجَامِلاتْ
عَقِّبْ اللَّى يَنْشِدْ النَّاسْ عَنْ تَفْكِيْرَهَا
إنْت حَتَّى لَوْ بَتِلْقَى عَلَيّ مْلاحِظَاتْ
أنَا حَامِلْ مِسْكَهَا وَآنَا نَافِخْ كِيْرَهَا
مَنْت فَاقِدْنِيْ بِوَقْت اللَّهُوْ وِالنَّايِبَاتْ
كِلّ ابُوْ الثِّنْتَيْن عِنْدِيْ حِسِنْ تَدْبِيْرَهَا
مِنْ وِفَايْ أصْحَى وَانَا عَايِفْ الْعَالَمْ وَابَاتْ
وَانَا سَامِحْ مِنْ خِطَاهَا وْمِنْ تَبْرِيْرَهَا
بَعْد طُوْل اجْهَادْ قَفَّلْت بَابْ الْأُمْنِيَاتْ
وَآتْمَنَّى دَعْوَةْ اللّه تِجِيْب أخِيْرَهَا
إنْ عِطَاهَا اللّه فَنِسْأَلْ اللّه الثِّبَاتْ
وِانْ خَذاهَا اللّه مَانِيْ مِدَوِّرْ غَيْرَهَا