شعــر: سعد بن لويبه
تِمُرّ طْيُوْفِكْ الْعَذْبِهْ وْتِحَيِّيْ ضِحْكَةْ مْحَيَّايْ
عَسَى شَوْقِكْ يِجِيْبِكْ لَيْن يُوْقَفْ بِكْ عَلَى بَابِيْ
حَبِيْبِيْ كَان مَا جَابِكْ بَعَدْ طُوْل الْغِيَابْ غْنَايْ
لا يَمْكِنْ غَيْرِكْ مْن النَّاسْ يِقْدَرْ يَكْسِبْ إعْجَابِيْ
عَلَى شَانْ الْغَلا وِالْحِبّ جِيْتِكْ تَارِكٍ مَشْهَايْ
عَنْ الزَلاَّتْ وِجْرُوْح الْمَحَبِّهْ صِرْت مِتْغَابِيْ
سِعَيْت وْلا لِقَيْت إلاَّ التَّعَبْ وِالْحِزِنْ فِيْ مَسْعَايْ
مَا ضَاقْ الْكَوْن عِقْبِكْ بَسّ ضَاقَتْ عِقْبِكْ ثْيَابِيْ
لا تَحْسِبْ كِلّ كِلْمِهْ مِنْ زَعَلْ بَتْحِدِّنِيْ لاَقْصَايْ
أعَرْف إنْ قَلْبِكْ أبْيَضْ مِثِلْ وَجْهِكْ يَا اوَّلْ أحْبَابِيْ
أشُوْفِكْ فِيْ اللِّيَالْ السُّوْد نُوْرٍ يُوْصَلْ لْرَجْوَايْ
وَاعِدِّكْ وِسْعَةْ الْخَاطِرْ لا مِنْهَا ضَاقَتْ رْحَابِيْ
تَرَى صَوْتِكْ وْنَظْرَهْ مِنْ عِيُوْنِكْ تِسْتِعِيْد رْضَايْ
لا تِشْرَهْ كِلّ مَا شِفْت السِّكُوْت يْطَوِّقْ أعْتَابِيْ
تَرَى طَرْد الْمِقَفِّيْ مَا هُوْ بْسِلْمِيْ وْلا مَبْدَايْ
مَا يِقْدَرْ دَافِعْ الْحِبّ الْحَقِيْقِيْ يَلْغِيْ آدَابِيْ
أنَا يَمْكِنْ أغِيْب وْغَيْبِتِيْ مَا هِيْ بْشَهْر وْجَايْ
لا غَابْ الْوَصِلْ وِالْحِبّ الْحَقِيْقِيْ طَوَّلْ غْيَابِيْ