شعــر: خالد بن طفلان



لا تَدْخِلْ قَلْبِكْ ظْنُوْنِكْ لا شِفْت زْارَارِيْ الْمَفْتُوْح

تَرى الرَّجَّالْ لا مِنْ ضَاقْ صَدْرِهْ فَكّ أزَارِيْره

يِزُوْر الْهَمّ قَلْبِيْ كِلّ لَيْل وْمِسْتَحِيْل يْرُوْح

هَذَا قَلْبِيْ وَاعَرْفِهْ زَيْن مَا يَطْرِدْ مِسَايِيْره

يَا لَيْت الصَّدِرْ مِثْل الْغِصن وِهْمُوْمَه طِيُوْر الدَّوْح

عَلَى الآقَلّ أخَبْط الصَّدِرْ وَاطَيِّرْ عِصَافِيْرِهْ

أجِيْ لِكْ بَعْد غَيْبِهْ جَيِّةْ الْمِتْغَرِّبْ الْمَجْرُوْح

لَكَنِّهْ مَا لِقَى تَرْحِيْب وَافِيْ مِنْ هَلْ الدِّيْرِهْ

حَبِيْبِكْ كَانْ قَالْ: (الْبَالْ رَايِقْ وِالصَّدِرْ مَشْرُوْح)

خِذِيْ وَجْه الصِّحِيْح اللَّى يِبَيِّنْ فِيْ تَعَابِيْرِهْ

أقُوْل انِّيْ بَعَدْ صَدِّكْ بِنَيْت مْن الصِّرُوْح صْرُوْح

وَانَا مِنْ رِحْت عَنِّيْ رِحْت مِنْ جِفْرَهْ لِدَحْدِيْرِهْ

تَرَى الطَّيْحِهْ بِسِيْطَهْ مَا هِيْ بْتَثِّرْ عَلَى الطَّحْطُوْح

مَا دَامِهْ فِيْ (الْمِقَامْ الْمِعْتِلِيْ) قِدْ بَانْ تَأْثِيْرِهْ

أنَا مَا هُوْ بْمُوْجِعْ رُوْحِيْ إلاَّ قِطْعِهْ مْن الرُّوْح

يِهُوْن الْجَرْح لَوْ مَا كَانْ مِنِّهْ.. وْكَانْ مِنْ غَيْرِهْ