شعــر: فالح أحمد



هِدُوْء الْمِزَارِعْ فِيْه سَجِّهْ وْرَاحَةْ بَالْ

عِلاجْ الصِّدَاعْ الْمِزْمِنْ وْكَتْمَةْ الضِّيْقِهْ

مَلاذْ الشِّعُوْر وْسَلْوَةْ الْخَاطِرْ الْمَيَّالْ

عَلَى ارْضَهْ يِغَنِّيْ كِلّ شَاعِرْ طُوَارِيْقِهْ

أحِبِّهْ وَاحِبّ أسْرِيْ مَعَهْ تَارِكْ (الْجَوَّالْ)

بِلَيْلٍ كِشَفْ وَجْه الْحَقِيْقَهْ مَغَالِيْقِهْ

بِعِيْدٍ عَنْ ضْغُوْط الْحَيَاةْ وْعَنْ الأشْغَالْ

وْ عَنْ لَجَّةْ اللَّى مِنْ كَلامِهْ نِشَفْ رِيْقِهْ

أشُوْف انِّهْ أحْلَى مْن السِّفَرْ وَاجْمَلْ الأطْلالْ

لَوْ تْرَابِهْ مْن الْقَيْظ جَفَّتْ مَعَالِيْقِهْ

عَسَى كِلّ نَبْتٍ فِيْه لِلْوَابِلْ الْهَمَّالْ

سَحَابٍ تِدِفّ الرِّيْح صَادِقْ مَغَادِيْقِهْ

يِلُوْمُوْنِيْ أصْحَابْ الْمِشَارِيْه بِالتِّرْحَالْ

وَاقُوْل: بْدِوِيٍ كِثِرْ الاِزْعَاجْ مَا اطِيْقِهْ

مَاْ ادَوِّرْ خِوِيْ غَيْر الشِّعِرْ وَاشْقَرْ الْفِنْجَالْ

لا مَالْ الزِّمَنْ وِالْحَظّ قَلَّتْ تِوَافِيْقِهْ

مَاْ تَهْزِمْنِيْ ظْرُوْف اللِّيَالِيْ وَانَا رَجَّالْ

أبَاصْبِرْ عَشَانْ الْحِلْم وَاسْعَى لِتَحْقِيْقِهْ

أنَا كَيْف أخَافْ مْن الزِّمَنْ وَاشْكِيْ الْغِرْبَالْ

وَ انَا عَبْد لِلَّى مَا يِهَمِّلْ مَخَالِيْقِهْ