يعمل باحثو جامعة «غلاسكو» البريطانية، بالتعاون مع مصممة الأزياء كاتي تابينغ، على تطوير نسيج مبتكر قادر على تغيير لونه عند التعرض للإشعاع، بهدف تقييم مستويات الإشعاع الفضائي وتطوير أزياء آمنة تستخدم من قبل العاملين بالمناطق عالية الخطورة. وتعتمد التقنية على بكتيريا تنتج أصباغاً تتلاشى عند التعرض لإشعاع خطير.
وقال مدير المشروع، جيل بايلي: «يؤثر الإشعاع في أصباغ البكتيريا ويدمرها، فيما يؤثر الإشعاع نفسه بالإنسان عبر إتلاف الحمض النووي. وبالنسبة للبكتيريا، يظهر ذلك بانخفاض تشبع اللون، أما بالنسبة لنا فيعني زيادة خطر الطفرات الجينية والإصابة بالسرطان».
وسيطلق نموذج النسيج إلى المدار الأرضي العام المقبل لاختبار تغيرات اللون. وفي حال نجاح التجربة، سيتم تنفيذ تجربة مماثلة على سطح القمر عام 2028.
