تنطلق الدورة السابعة لمهرجان الإمارات الدولي للملصق في ندوة الثقافة والعلوم بدبي 3 نوفمبر المقبل. ويأتي تنظيم هذه الدورة تماشياً مع عام المجتمع 2025 الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ويعرض المهرجان هذا العام أكثر من 500 ملصق متميز تم اختيارها من بين 1,366 عملاً قدّمها 683 مصمماً من 71 دولة حول العالم، في دلالة واضحة على أهمية التصميم البصري في توحيد الشعوب وبناء الجسور.
يُقام المهرجان تحت شعار «عام المجتمع: التصميم جسر بين الثقافات، وبناء للمجتمعات»، مستكشفاً كيف يمكن للاتصال البصري أن يعزز الشمولية، ويحتفي بالتنوع، ويُعمّق الروابط الإنسانية عبر الحدود الجغرافية والثقافية والرقمية. ويقدّم المعرض نظرة شاملة عن رؤى المصممين المعاصرة لمفاهيم الهوية، الانتماء، التعاون، والسرد الجماعي، مُسلّطًا الضوء على دور التصميم في جعل المجتمعات أكثر ترابطاً.
وتنظم ندوة الثقافة والعلوم المهرجان لتعزيز مسيرة الثقافة والعلم والفنون في دولة الإمارات. فمنذ تأسيسها، تعمل الندوة على دعم الحركة الثقافية والعلمية والإبداعية، وتنمية المواهب، وترسيخ القيم الثقافية الإيجابية المستمدة من التراث مع استشراف المستقبل.
وضمت لجنة التحكيم الدولية المكونة من 20 خبيراً بارزاً من خمس قارات، كوكبة من المبدعين من بينهم نجاة مكي من الإمارات العربية المتحدة، وأغنيشكا زيميشيفسكا من بولندا، وإفريبيديس زانتيدس من قبرص، وهاجيمي تسوشما من اليابان، وغيرهم. وقامت اللجنة بتقييم الأعمال بناءً على عمق الرسالة، والأصالة، والأثر البصري، والابتكار، والقدرة على إثارة الحوار.
