خصص مستشفى رأس الخيمة عيادة لحالات الزكام والإنفلونزا لإجراء ما يزيد على 400 فحص يومياً في المتوسط وعلى مدار الساعة، انسجاماً مع أهداف الدولة الرامية إلى توسيع نطاق الفحوصات الطبية، وعلاوة على ذلك، سيقوم المستشفى بإجراء فحوصات إضافية للموظفين في الإمارة، بالإضافة إلى المؤسسات الحكومية.
وتسهم العيادة في التعرّف على الأشخاص المعرّضين للإصابة بالفيروس، وعزلهم عن الأشخاص الذين يعانون من أعراض الزكام أو الإنفلونزا الموسمية، كما يضمن موقع العيادة البعيد عن بناء المستشفى الرئيسي بيئة آمنة وخالية من الأمراض لأقسام العيادات الخارجية والإسعاف.
وقال الدكتور رضا صدّيقي، المدير التنفيذي لمستشفى رأس الخيمة: تهدف العيادات الجديد في المساهمة بدعم جهود دولة الإمارات التي قامت بإجراء ما يزيد على 2.6 مليون اختبار لفيروس كورونا منذ بداية تفشي المرض، وتوسيع نطاق الفحوصات والكشف المبكر عن الحالات المصابة بفيروس «كوفيد 19» وعزلها، ونلتزم بتطبيق كافة التوجيهات الصادرة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع والمرتبطة بمكافحة الوباء، مما يتيح لنا توفير بيئة آمنة لجميع مرضانا.
وأضاف: نتفهّم وجود بعض المرضى الذين يتجنبون زيارة المستشفى خوفاً من العدوى والإصابة بالفيروس، إلا أننا نعمل على توفير بيئة خالية من الأمراض لتبديد هذه المخاوف كلياً، ولطالما التزمنا باتباع سياسة منع العدوى في المستشفى حتى قبل انتشار الفيروس، والآن نعمل على مضاعفة جهودنا عبر إجراء الفحوصات المنتظمة والمتكررة لكافة أفراد طاقم العمل في المستشفى.
ويتم إجراء الفحوصات وفقاً لأعلى معايير الوقاية من العدوى، لضمان السلامة الشخصية للمرضى والعاملين على حد سواء. وبالإضافة إلى المختبر الذي يحقق مستوى السلامة البيولوجية 3 لتشخيص الفيروس بسرعة قياسية عبر تفاعل البلمرة المتسلسل في الوقت الحقيقي، وهو الاختبار القياسي العالمي الأدق لتشخيص المرض، تقدم العيادة نتائج دقيقة وموثوقة خلال 48 ساعة كحد أقصى.