كشف الدكتور علي السيد مدير إدارة الصيدلة والخدمات الصيدلانية في هيئة الصحة بدبي أن عدد مركبات توصيل الأدوية لمنازل المرضى وصل إلى 30 مركبة، منها 20 مركبة تعمل داخل دبي إضافة إلى 10 سيارات للإمارات القريبة.
وقال الدكتور علي السيد في تصريح لـ«البيان»: الهدف من تقديم الخدمة هو الحفاظ على حياة عملاء الهيئة وتجنيبهم عملية الخروج من المنزل أو الاختلاط من باب الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، مشيراً إلى تطوير خدمة دوائي التي بدأت بسيارتين في نهاية العام الماضي، لتصل الآن إلى 30 مركبة قابلة للزيادة، ومع الجهود لمكافحة انتشار فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) أطلقنا خدمة «خليك في البيت واحنا نوصلك دواك».
وأوضح أن الهيئة تسعى إلى أن يصل عدد المراجعين لصيدليات الهيئة سواء في المستشفيات أو المراكز الصحية إلى صفر، أي صيدليات من دون مراجعين بعد فترة من تفهم مبادئ المبادرة والتعاون معها، لافتاً إلى أن هذا يتيح للصيادلة مجالاً أوسع للتدقيق في طلبات الأدوية قبل تسليمها، وتجنب التكدس والتجمعات أمام الصيدليات.
طلبات
وأوضح مدير إدارة الصيدلة والخدمات الصيدلانية في هيئة الصحة بدبي أن حجم الطلبات التي يتم توصيلها لمنازل المرضى في دبي ممن لديهم ملفات صحية في الهيئة يتراوح من 350 - 389 طلباً، فيما يصل عدد الطلبات التي يتم توصيلها لمنازل المرضى في الإمارات القريبة إلى 85 طلباً، لافتاً إلى أن توصيل الأدوية يتم من قبل صيادلة من إدارة الصيدلة، للتأكد أولاً من سلامة الأدوية وعدم تعرضها للمس من قبل أي شخص آخر، ويتم تغليفها وتعقيمها بشكل جيد، ويتم نقلها في سيارات مبردة وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وأكد الدكتور علي السيد أنه نظراً للظروف الصحية الراهنة التي تشهدها دول العالم بما فيها دولة الإمارات، ارتأت هيئة الصحة تطوير مبادرة دوائي التي أطلقتها نهاية العام الماضي، إلى مبادرة خليك في البيت واحنا نوصلك دواك للحفاظ على أمن وسلامة وصحة المواطنين والمقيمين في الدولة، لافتاً إلى إمكان زيادة عدد السيارات إذا اقتضى الأمر.
طمأنة
وطمأن الدكتور علي السيد المتعاملين مع مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها كافة بأن عملية توصيل الأدوية تتم عبر سيارات مجهزة خاصة من ناحية التبريد والنظافة موضحاً أن توصيل الأدوية لا يتم من خلال «ديليفري» وإنما من قبل صيادلة متخصصين في الهيئة مهمتهم تسليم الأدوية باليد وتوضيح كيفية استخدام الأدوية للمريض نفسه، أو لأحد أفراد أسرته وخاصة أن هناك مرضى من كبار السن أو أصحاب الهمم ممن قد يتعذر عليهم تسلم وفهم طريقة استعمال الأدوية، إضافة إلى مكان حفظها وخاصة أن هناك أدوية يجب أن تحفظ في الثلاجة بدرجة حرارة معينة ولا يجوز تركها في صيدلية المنزل أو أي مكان آخر.
