استعرض منتدى المسرعات المؤسسية الذي نظمته شرطة أبوظبي، بالتعاون مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، تجربة المسرعات الحكومية الأولى من نوعها عالمياً في الدولة، من حيث النتائج والمؤشرات الإيجابية وممكنات النجاح، وآليات توليد الأفكار وابتكار الحلول، إضافة إلى عدد من التجارب الناجحة في الجهات.

نُظم المنتدى بمسرح الشهداء في مقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بحضور اللواء مكتوم علي الشريفي، المدير العام لشرطة أبوظبي، وهدى الهاشمي، مساعدة المدير العام للاستراتيجية والابتكار بمكتب رئاسة مجلس الوزراء، ومديري القطاعات بشرطة أبوظبي.

وقالت هدى الهاشمي إن نموذج المسرعات الحكومية الذي ابتكرته حكومة دولة الإمارات يمثل آلية عمل مستقبلية تم تصميمها لتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في مدة زمنية قصيرة، مشيرةً إلى أن هذه التجربة الاستثنائية أصبحت أحد محاور الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين حكومة دولة الإمارات وحكومتي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية أوزبكستان لإنشاء مسرعات حكومية في كل من البلدين.

تعزيز الشراكات

من جهته، أكد العميد خالد عبد الله خوري، مدير مركز الاستراتيجية والتطوير المؤسسي بشرطة أبوظبي، أهمية المنتدى لتعزيز أوجه الشراكة مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل وشرطة أبوظبي استجابة لتوجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة والمعززة بالرؤية الحكيمة والاستراتيجيات الحكومية الداعمة لتحقيق المراكز الأولى في التنافسية العالمية.