استعرض متحدثون في «مجلس التسامح الشرطي»، الذي نظمته شرطة أبوظبي، بالتعاون مع وزارة الداخلية، النموذج الإماراتي في التسامح، وجهود الدولة في التعايش واحترام الآخر.
وتناول المجلس الذي أقيم في نادي ضباط القوات المسلحة، أمس الاثنين، مبادئ التسامح والسلام والتعايش السلمي، وقبول الآخر، والتشريعات الحديثة التي تستلهم رؤية القيادة الرشيدة في إرساء التسامح كقيمة إنسانية وأخلاقية.
حضر المجلس، اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، ومديرو القطاعات ومديريات والإدارات، وعدد من الضباط وموظفي شرطة أبوظبي، وعدد من كبار الشخصيات، وأداره الإعلامي حمد عبيد الكعبى رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، وتم عرض فيلم عن عام التسامح.
وتحدث الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي النعيمي، الرئيس التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية، في المحور الأول للمجلس «التسامح الثقافي نموذج للتسامح العالمي»، مشيراً إلى مبادئ التسامح والسلام والتعايش السلمي، وقيم الدين الإسلامي في دولة الإمارات، التي يعيش على أرضها الجميع بوئام وتناغم، رغم اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم.
ولفت إلى تعزيز التسامح الثقافي عبر إطلاق فعاليات الاحتفاء بالجاليات المقيمة في الدولة، وتعميم المبادرات التي تسهم بالتعريف بالثقافات.
وتطرق إلى التعدد الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تضم على أرضها أكثر من 200 جنسية، بفضل مؤسسها وباني نهضتها، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي رسخ التعايش والتضامن.
