ركزت المحاور والقضايا التي استعرضتها الحملات الدعائية لمرشحات المجلس الوطني الاتحادي على توسيع مجالات الاستثمار، ومواجهة التحديات التي قد تواجه الأسرة والمجتمع وما يرتبط بها من الآليات وإجراءات واجب اتخاذها في سبيل حلها، فمنها ما ركز على إنجاح المهن المتعلقة بالتحول الرقمي والاستثمار في الذكاء الاصطناعي، إلى تأسيس بيت خبرة في إطار المجلس الوطني الاتحادي يرتكز على خبرات المتقاعدين، إضافة إلى تسهيل وتسريع إجراءات منح أبناء المواطنات المتزوجات من أجانب للجنسية.
مشاركة
وشددت المرشحة أمينة المزروعي، عن إمارة أبوظبي، على ضرورة تأهيل المواطنين نحو المشاركة في بناء اقتصاد رقمي تنافسي قائم على التنوع والاستدامة، وذلك من خلالعدة سبل أهمها بناء قدراتهم المعرفية والإنتاجية وتطوير خبراتهم العملية بهدف مساعدتهم على النجاح في المهن المتعلقة بالتحول الرقمي وتحفيزهم على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.
ونوهت بأن الخطط التنفيذية في هذا الشأن، ابتعدت في كثير من الأحيان عن جوهر هذه الرؤية ليصبح التحول الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي هدفاً بحد ذاته دون الأخذ بعين الاعتبار مدى توافق هذا الاستخدام مع أهدافه في تسهيل والحد من إهدار الوقت والجهد والنفقات، مؤكدة على أن إجراءات ترسيخ التحول الرقمي لشباب الوطن، تتم عبر تعزيز الصناديق الوطنية الخاصة بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم المحفزات لتشجيع الشباب على الانخراط في القطاع الخاص، وتذليل الصعوبات أمامهم نحو بناء المؤسسات التجارية والصناعية.
خبرات
ومن جانبها أشارت المرشحة منى فالح القحطاني، إلى أن برنامجها الانتخابي يدعو إلى تأسيس بيت خبرة وطني في إطار المجلس الوطني الاتحادي يعتمد في تشكيله على الكوادر الوطنية من فئة المتقاعدين ذوي الخبرة والكفاءة في مختلف المجالات كالثقافية، الاقتصادية، الأكاديمية والإعلامية، بحيث يمكن للمجلس الوطني الاتحادي الاستعانة بهم كقوة دبلوماسية ناعمة تدعمه في ممارسة دوره وأهدافه في تعزيز سمعة الدولة وإبراز إنجازاتها العريقة في شتى المجالات.
تأثير إيجابي
ولفتت المرشحة فاطمة الزعابي، إلى أن برنامجها الانتخابي ينادي بمنح الجنسية لأبناء المواطنات مباشرة عند ولادتهم داخل الدولة أسوة بأبناء المواطنين المتزوجين من غير المواطنات لما له من تأثير إيجابي على المرأة الإماراتية وشعورها بالمساواة، مشيدة بدور القيادة في إعطاء أبنائها وبناتها الأولوية في خططها الاستراتيجية.
وترى الزعابي بأن رفع سقف الراتب التقاعدي سيساهم في تشجيع المواطنين من الفئة العمرية من 50 إلى 60 عاماً على التقاعد المبكر لإفساح المجال للتعاقب الوظيفي في العمل.
دور
ولفتت المرشحة دلال القبيسي، إلى أن ترشحها لانتخابات المجلس الوطني جاء إيماناً منها بدور المرأة الإماراتية القادرة على تحقيق طموحاتها وأحلامها المتمثلة في العمل الدؤوب على دعم المرأة المواطنة والشباب المواطن، مع المساهمة في الارتقاء بأوضاع المرأة على كل الأصعدة، مع إيجاد الوسائل والآليات التي تعينها على أداء دورها الفعّال في خدمة الأسرة والمجتمع، مؤكدة أن النجاح ليس هو الهدف الأول، فالمشاركة في الانتخابات وإبراز دور المرأة كعنصر فاعل، يعطي الصورة المشرقة للمرأة الإماراتية المتعلمة والطموحة.
