أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، أن السياحة تعد صناعة مزدهرة في الإمارة، وتقدم الظفرة مجموعة كبيرة من الفرص في تنميتها بفضل ما تمتلكه من أصول طبيعية وتاريخية.

وأضاف سموه أن أي عملية تنمية وتنوُّع اقتصادي تبدأ بنمو البنية التحتية، وحققنا نجاحاً كبيراً في تنمية البنية التحتية في منطقة الظفرة التي تشكِّل ما يصل إلى ثلثي إمارة أبوظبي، فالظفرة تعد هبة وهدية رائعة من الطبيعة، حيث تلتقي الصحراء مع البحر. وفي سبيل تحقيق المزيد من النجاح، فقد قمنا أيضاً بتغيير اسم المنطقة ليعكس تاريخها الثقافي الثري.

وقد قدمنا على مدار العام الماضي العديد من الالتزامات وتشمل هذه الإنجازات إنشاء وحدات سكنية وطريق الغويفات الجديد (E11) وتطوير جزيرة صير بني ياس ومطار جزيرة دالما، بالإضافة إلى موانئ جديدة في المرفأ وسيلا وجزيرة دالما.

وكجزء من التنمية العمرانية في المنطقة، يجري حالياً إنشاء طرق جديدة مثل طريق مدينة زايد - المرفأ من أجل ربط المدن الداخلية بالمدن الساحلية بشكل أفضل. هذا ويتم تنفيذ برنامج التنمية الطموح للظفرة في إطار سياستين استراتيجيتين شاملتين للتنمية الشاملة لإمارة أبوظبي وهما: رؤية أبوظبي الاقتصادية وخطة الظفرة 2030. وقد حظيت هذه الرؤية الشاملة بالثناء من المخططين وصنَّاع السياسات في جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى أن تعزيز ريادة الأعمال بين المواطنين الإماراتيين يمثل جزءاً لا يتجزأ من أي سياسة أو برنامج مُطبق للتنمية الاقتصادية.

فقد كانت دوماً السياسة المُفضلة في المنطقة لتوسيع قاعدتها الاقتصادية من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص. وقد كانت تنمية قطاع السياحة من خلال خلق فرص للشراكات مع القطاع الخاص معياراً لقياس مزايا هذه السياسة. ويتضح النجاح في هذا القطاع جلياً في تطوير أماكن الضيافة. حيث تشمل المشاريع التي تحققت من خلال مشاركة القطاع الخاص توسيع «فندق غياثي» ليصل عدد الغرف به إلى 248 غرفة، وتحديث «فندق مدينة زايد» بزيادة عدد غرفه إلى 107 غرف، وتوسيع «منتجع دانات» بإنشاء «فندق جبل الرويس الجديد» على مساحة تبلغ أكثر من 180.000 متر مربع من الأرض.