وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إدارة سوق الجبيل، أكبر سوق للمنتجات الطازجة في دولة الإمارات، أحد مشاريع شركة الشارقة لإدارة الأصول، بتوزيع مكافآت مالية بقيمة مليوني درهم قبل شهر رمضان المبارك على نحو 236 من الصيادين الإماراتيين في إمارة الشارقة.
جاء ذلك خلال المداخلة الهاتفية لوليد الصايغ، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة لإدارة الأصول، أمس، مع برنامج «الخط المباشر» على إذاعة وتلفزيون الشارقة، الذي أكد أن هذه المكافآت تشمل صيادي الإمارة المواطنين المرخصين لمزاولة نشاط الصيد، سواء من أعضاء جمعية الصيادين أو غيرهم من الصيادين في إمارة الشارقة، ممن تنطبق عليهم المعايير التي وضعتها إدارة سوق الجبيل.
وقال الصايغ إن صيادي الإمارة يمثلون أولوية خاصة عند صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي يوجه دائماً إدارة الشركة بالاهتمام بالصيادين، وتذليل جميع العقبات أمامهم، وتسخير كل الإمكانيات لتسهيل أمورهم، وقد تم ربط قيمة هذه المكافآت وفق الكميات التي يوردها الصيادون للسوق، من أجل تحفيزهم وتنشيطهم للمحافظة على هذه المهنة المتوارثة للأجيال القادمة.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة لإدارة الأصول إلى أن الشركة بادرت باتخاذ العديد من الإجراءات والخطوات لدعم الصيادين، وفق رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، ومن أبرزها تشكيل فريق عمل مشترك مع جمعية صيادي الإمارة لمناقشة المشكلات التي يواجهها الصيادون، والبحث في كيفية حلها، كما تشتري إدارة سوق الجبيل الأسماك مباشرة من الصيادين أصحاب القوارب الصغيرة.
وأكد وليد الصايغ أن العمل جارٍ حالياً على دراسة شراء كميات الأسماك الفائضة عند الصيادين المواطنين في الإمارة، حتى يتم بيعها وتسويقها من خلال الشركة، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً عليهم، كما يعود بفائدة مضاعفة، ويشجعهم على التعامل مع سوق الجبيل.
وجاء هذا الدعم وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بأن يكون السوق الذي أُسس خلال ديسمبر 2015 وجهة تسويقية وترفيهية وسياحية تحت سقف واحد، وفقاً لأربعة مرتكزات أساسية، هي أن يكون السوق تحفة معمارية ومنطقة جذب سياحي، ووجهة تسوق متكاملة توفر للمستهلك تحت سقف واحد مختلف احتياجاته، من خضراوات ولحوم وفواكه، بأسعار مناسبة، ودعم الصيادين في الشارقة.
