عبّر صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم عجمان، عن اعتزازه وسعادته بصدور موسوعة عجمان الشاملة «عجمان في ذاكرة أبنائها»، معتبراً سموه أن نشرها يعد واجباً وطنياً، وتعبيراً عن حاجة ملحة للتعريف بتاريخنا وحضارتنا وتراثنا وعاداتنا، والكثير من الحقائق والوقائع التي مرت على عجمان.
وقال سموّه: إن صدور هذه الموسوعة احتفاء جميل بعجمان، وتقدير لشخصيات عظيمة وجليلة لعبت دوراً مشهوداً في تاريخ الإمارة، وتعريف رائع لمختلف مناطقها وأبنائها، وعرض للأحداث والمواقف والتطورات التي شهدتها الإمارة. فالبحثُ في تاريخ عجمان وتراثها والتعريف بأعلامها، يشكلان حافزاً للجميع، لأن تكون عجمان دائماً كما نحب ونتمنى.
الأولى والأشمل
وكانت دائرة التنمية السياحية في عجمان، قد أنجزت الموسوعة الشاملة «عجمان في ذاكرة أبنائها»، التي تعد الموسوعة الأولى والأشمل من نوعها في الإمارة، وذلك بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة عجمان.
واستغرق إصدار الموسوعة 3 سنوات من البحوث والدراسات الميدانية ولقاءات مع متخصصين ممن عاصروا حضارة وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة بعامة، وإمارة عجمان بخاصة، من القرن الثامن عشر وحتى أوائل القرن العشرين.
وتعد الموسوعة مشروعاً ثقافياً وطنياً، يهدف إلى أن يكون مرجعاً شاملاً عن الإمارة، وما يتعلق بها ثقافة وتراثاً.
ويأتي تبني الدائرة لهذا الإصدار الفريد في سياق توثيق الهوية الوطنية، وترسيخ التعريف بالتراث وأسس الثوابت الوطنية، وانطلاقاً من تفعيل اختصاصات الدائرة المتمثلة في الإشراف على المواقع السياحية والأثرية وإبرازها في إمارة عجمان.
كما تهدف الدائرة إلى تحسين المرافق والإمكانات المتاحة في الإمارة، من خلال تحقيق الخطط الاستراتيجية للترويج السياحي، وإعداد قاعدة بيانات للمعلومات والإحصاءات السياحية للراغبين من السياح والمهتمين بالسياحة، وذلك لدعم الترويج السياحي في الإمارة.
عمل وطني
وقال صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم عجمان، في كلمة تصدرت الموسوعة: أود أن أعبّر عن اعتزازي وسعادتي بصدور هذه الموسوعة، التي أعتبر نشرها واجباً وطنياً، وتعبيراً عن حاجة ملحة للتعريف بتاريخنا وحضارتنا وتراثنا وعاداتنا، والكثير من الحقائق والوقائع التي مرت على عجمان.
إن صدور هذه الموسوعة احتفاء جميل بعجمان، وتقدير لشخصيات عظيمة وجليلة، لعبت دوراً مشهوداً في تاريخ الإمارة، وتعريف رائع لمختلف مناطقها وأبنائها، وعرض للأحداث والمواقف والتطورات التي شهدتها الإمارة. فالبحثُ في تاريخ عجمان وتراثها والتعريف بأعلامها، يشكلان حافزاً للجميع، لأن تكون عجمان دائماً كما نحب ونتمنى.
وأضاف سموه: إن إنجاز هذه الموسوعة جهد يستحق الشكر والثناء، بعد أن ظل جزء كبير من تاريخنا ولحظات مضيئة في حياتنا ومواقف خالدة في ذاكرتنا، عرضة للنقل الشفاهي والأحاديث العابرة والسير العارضة بين الألسن والشفاه دون تدوين كتابي، ونقل أمين يحفظ للأجيال ما يمكّنها من التبصر والتأمل والتدبر في ماضيها ورؤية حاضرها واستشراف مستقبلها.
إننا نأمل أن يكون هذا المشروع بداية جادة لمزيد من التدوين والتوثيق لإمارتنا ودولتنا في شتى المجالات، خاصة أننا نملك ما نستطيع تقديمه للآخرين. ففي تاريخنا ومواقفنا وحياتنا ما يستحق أن يقف عنده العالم دهشة وإعجاباً بعطائنا الإنساني والتقدم الحضاري، الذي يشبه إنجازه الإعجاز في شتى المجالات وعلى الصعد كافة.
وقال صاحب السمو حاكم عجمان: نؤكد دعمنا المطلق وتشجيعنا الكامل للمختصين والخبراء والباحثين والدارسين في تاريخنا السياسي والاجتماعي والثقافي لنشر إنتاجهم وإيصاله بشتى الوسائل والطرق، لما فيه صالح دولتنا ومواطنينا متى ما صلحت النية وخلص القصد. وإنني أعلن يقيناً أن هذه الموسوعة نتاج أبحاث مكثفة وجهود مضنية وصبر جميل، فلكم مني جميعاً الشكر والتقدير.
بحث شاق
وقال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، في كلمة لسموه في الموسوعة: سعدت بصدور موسوعة عجمان التراثية، ومصدر سعادتي أن إمارتنا الجميلة عجمان، تستحق أن يكتب عنها أكثر من موسوعة. ففي أي بقعة منها، وفي أي مجال فيها، هناك الكثير الذي يستوجب الكتابة والتدوين، ذلك أن عجمان عريقة بتاريخها، غنية برجالها مشهودة بمواقفها، علاوة على أن الموسوعة تعتبر مصدراً مهماً للإجابة عن العديد من الأسئلة، وإعطاء الخلفيات الأولية والمعلومات للدارسين والباحثين والخبراء ولعامة الناس.
وأضاف سموه: يحسب لهذه الموسوعة أنها صوبت النظر، وأمعنت البحث عن تراث عجمان، وهو مجال شديد الخصوصية والارتباط المباشر بالهوية الثقافية للأمة. والأمم الحية هي التي تعتز بتراثها وآثارها، باعتبارها جزءاً أساسياً من مكونات التاريخ والهوية والرابط القوي بين الأجيال السابقة والأجيال اللاحقة، لتنهل منه المعاني والعبر والمدلولات الإنسانية والحياتية.
وأشار سمو ولي عهد عجمان، إلى أن صدور هذه الموسوعة له أهمية كبرى وضرورة قصوى، لأنها تسد فراغاً حقيقياً وقصوراً في تدوين التراث وحفظه، وتوجه انتباه وأنظار الدارسين والباحثين، إلى ما في تراثنا العظيم من قيم ومثل وعادات وتقاليد يجب حفظها والاعتناء بها. وهذا سيفتح المجال لموسوعات أخرى من التراث وغيره.
وأكد سموه أن الموسوعة جاءت بعد بحث وعر وشاق، وقد ذكّرنا برجال صنعوا تاريخاً ومواقف خالدة في الحياة، وحرفاً ومهناً وأماكن لن يمحوها تعاقب الأيام ولا تقادم السنوات، وهو جهد يستحق التقدير والاحترام. و«نأمل مخلصين أن تجدوا في هذه الموسوعة ما يفيد ويغني، متمنين للجميع التوفيق في خدمة إمارتنا العزيزة، ووطننا الغالي».
حلم تحقق
من ناحيته، قال الشيخ عبد العزيز بن حميد النعميمي رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان: كانت فكرة إصدار موسوعة خاصة بإمارة عجمان حلماً يراود الكثير من المثقفين وصناع القرار في الإمارة منذ سنوات خلت، وقد رأى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم عجمان، ببصيرته الثاقبة، أن عملاً وطنياً ثقافياً عظيماً كهذا، يستحق التبني والمتابعة والدعم.
فوجّه سموه بالبدء في جمع مواد هذه الموسوعة وإصدارها دون تأخير، وحظيت الفكرة بتشجيع مختلف الفئات المجتمعية، نظراً لكونها تمثل مشروعاً ثقافياً وطنياً ينحو نحو التكامل.
وقال: حظيت دائرة التنمية السياحية في عجمان، بثقة سموه الغالية، من خلال تكليفيها دون سواها بإصدار موسوعة عجمان، ويأتي تخصيص الدائرة بإنجاز هذا الإصدار الفريد، نظراً لما في صميم رسالتها السامية من الاهتمام بتعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الثوابت الوطنية، والاعتزاز بالتراث الشعبي في أنفس الأجيال القادمة، إضافة إلى كون الموسوعة تمثل خطوة مهمة في سبيل إعداد قاعدة بيانات للمعلومات التي تخدم الترويج السياحي لإمارة عجمان محلياً وإقليمياً وعالمياً، وهو من أبرز مهام الدائرة.
وأضاف رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان: إذ تتشرف دائرة التنمية السياحية بعجان بتقديم الإصدار الأول من هذه الموسوعة الشاملة، فإنها تدرك جيداً أن عملاً كبيراً كهذا لا يمكن أن يكون كاملاً ونهائياً، بل هو في حاجة إلى التطوير باستمرار، من خلال إمداده بالمزيد من المواد العلمية والصور الإيضاحية، وما يستجد من تطورات، كما أنه في نهاية الأمر جهد بشري، لا يكاد يسلم من الخطأ، ولذا، فإن الدائرة تعد بمواصلة العمل على تحديث الموسوعة بإصدارات لاحقة، وتدعو المختصين والخبراء وعموم المثقفين للمشاركة بتقديم أفكارهم ومقترحاتهم، وكل ما من شأنه استدراك النواقص وتصحيح الأخطاء والهفوات غير المقصودة للاستفادة منها، وتوظيفها في الإصدار الثاني من هذه الموسوعة.
وأضاف: في الختام، لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم عجمان، على تبني مشروع الموسوعة ومتابعته ودعمه اللا محدود، حرصاً من سموه على تأصيل تراث إمارتنا الحبيبة، وإطلاع الجمهور على ما تحتوي عليه من كنوز ومقدرات، وتعريفيهم بالنهضة الحضارية التي ازدهرت وتفتحت خلال عهده المجيد.
كما تتقدم إدارة دائرة التنمية السياحية إلى مقام سموه، بجزيل الشكر، على منحها ثقته الغالية من خلال تكليفها بإنجاز المشروع، وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية والمعنوية لإنجاحه وإبرازه على أرض الواقع. وإننا على يقين أن الموسوعة هي هدية ثقافية كريمة من سموه لشعب إمارته عجمان بخاصة، ستظل الأجيال القادمة تنهل من معينها وتذكر راعيها فتشكره.
استثمارات
يعتبر أهالي عجمان من أكبر المستثمرين في قطاع الاسماك، وتقدر استثماراتهم في العام 1970 بـ 8 ملايين ريال. و كانوا يمتلكون اسطولاٍ للصيد يزيد قوامه على 160 قارباً من الحجم الكبير، و60 أخرى من الحجم المتوسط، ويتم تسويق الاسماك في قطر والبحرين والكويت والسعودية.
وفي منتصف السبعينات من القرن العشرين كانت عجمان والشارقة في المرتبة الثانية بعد دبي في انتاج الاسماك، وبلغ انتاج كل إمارة 300 طن، ويصل مستوى دخل الصياد في ذلك الوقت الى 3 آلاف و700 درهم.
حضارة الخليج العربي موغلة في القِدم
كشفت الموسوعة، أن الخليج العربي يمتلك حضارة موغلة في القدم، يزيد عمرها على 7 آلاف سنة، كما بينت الموسوعة أن أبناء الإمارات عرفوا الكتابة منذ قرون ما قبل الميلاد، حيث استخدموا الكتابات الحميرية اليمنية التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وعثر على نماذج من هذه الكتابات على حجارة في منطقة مليحة في الشارقة، إضافة إلى معرفتهم بالكتابات اليونانية، ومنها كتابات على النقود المعدنية.
كما عرّفت الموسوعة بالطرق القديمة التي كانت تسلكها القوافل التجارية، ولعل أبرزها الطريق الذي يربط بين أم النار ومنطقة العين في أبوظبي في الألف الثالثة قبل الميلاد، إضافة إلى طريق ثانية ظهرت في الفترة الهلنستية، تعبر الشارقة وعجمان عبر الصحراء إلى الذيد، وهي طريق موقع الدور في أم القيوين، التي كان فيها الميناء الرئيس، وطريق ثالث تعود إلى العصر الإسلامي، وتمر بالجميرا ثم أبوهيل والفشت في الشارقة والوراء في عجمان وجلفار في رأس الخيمة.
7 آلاف عام
وبينت الموسوعة أن الخليج العربي يمتلك حضارة يزيد عمرها على 7 آلاف سنة، كما أوضحت أن تاريخ تأسيس عجمان الحديثة يعود إلى عام 1803، على يدي راشد الأول النعيمي، الذي عقبه 9 شيوخ توالوا على الحكم عن طريق الشورى، وأن أهالي عجمان كانوا يمتلكون أسطولاً للصيد قوامه 160 قارباً كبيراً، منها 60 قارباً صغيراً، وأن استثماراتهم بلغت 8 ملايين ريال في 1972، وأن سكان عجمان في عام 1820 بلغوا 1700 نسمة، عدد المنازل 650 منزلاً، منها 10 مساكن مبنية من الطوب، وأن قبيلة القراطسة من عشيرة آل بوخريبان، وهم امتداد لقبيلة النعيمي الأسرة الحاكمة في عجمان، تعد من أول الحاكمين في عجمان.
دراسة شاملة
وتمثل الموسوعة دراسة شاملة عن إمارة عجمان من النواحي التاريخية والاجتماعية والاقتصادية، حيث جاء الباب الأول تحت عنوان (إمارة عجمان في قلب الخليج العربي)، يستعرض بصورة عامة تاريخ منطقة الخليج العربي الذي احتضنت سواحله دولة الإمارات، والباب الثاني تحت عنوان (الأطماع الأوروبية والنفوذ الأجنبي)، ويشرح كيف أن الموقع الاستراتيجي للخليج العربي جعل منه مطمعاً للقوى الأجنبية التي تنافست للسيطرة على خيراته الوفير.
الباب الثالث بالموسوعة جاء تحت عنوان (عجمان إحدى إمارات دولة الاتحاد)، يتناول عجمان إحدى إمارات دولة الاتحاد التي ولدت لتلبية حاجة أبنائها لقيام كيان سياسي واقتصادي قوي، له دوره الفاعل في صناعة القرار المسؤول على المستوى الدولي، فيما يتطرق الباب الرابع، تحت عنوان (إمارة عجمان جغرافياً وتاريخياً).
وجاء في البابين الخامس والسادس من الموسوعة عجمان نبذة موجزة عن الأسرة الحاكمة في الإمارة، ثم حياة وإنجازات المغفور له الشيخ راشد الثالث بن حميد النعيمي، ودوره في التأسيس لبناء عجمان الحديثة.
أما الباب السابع، فجاء بعنوان (الحياة الاجتماعية)، وتناول مجتمع عجمان وسماته ومكوناته وقيمه ومبادئه الإسلامية السمحة. وحمل الباب الثامن (الحياة الاقتصادية)، التي عاشها أهل عجمان خلال القرن التاسع عشر والعقود الأولى من القرن العشرين.
وتناول الباب التاسع (الصحة والخدمات الطبية) في عجمان، فيما تناول الباب العاشر (التعليم في عجمان)، واستعرض ما شهدته الإمارة من نهضة تعليمية شاملة. وتناول الباب الحادي عشر، الحياة الثقافية في عجمان، والباب الثاني عشر أفرد للحديث عن المهن والأدوات الحرفية والصناعات العجمانية.
إضاءة
عجمان الإمارة الأصغر مساحة في الدولة
يعود تأريخ تأسيس عجمان الى العام 1803 عندما هاجر عدد من أبناء قبيلة النعيم من عمان الظاهرة الى سواحل عجمان واستوطنوا فيها، وسكانها مزيج من قبائل آل نعيم ومنهم العائلة الحاكمة، وآل بوشامس وآل بومهير والمزاريع والمطاريش والرميثات والسودان، وهي قبائل لها فروع في الإمارات الأخرى.
وتقع عجمان على مساحة تقدر بنحو 259 كيلومتراً مربعاً، وتعد أصغر إمارات الدولة، وتمتد نحو 15 كيلومتراً مربعاً على ساحل الخليج العربي.
يبلغ طول حدودها البرية 25 كيلومتراً مربعاً من إجمالي 1684 كيلومتراً مربعاً مساحة دولة الإمارات، ولعجمان ميزة لا تتوافر للمناطق الأخرى، وهي الموقع الجغرافي المميز الذي يربط بين إمارتي دبي والشارقة من الشمال، ورأس الخيمة وأم القيوين من الجنوب، والفجيرة ومنطقة الذيد من الشمال الغربي.
ثقافة
الشعر النبطي اختزن أحداث الماضي والحاضر
لعب الشعراء في عجمان دوراً كبيراً في تطوير الحياة الثقافية، حيث كانت المجالس تجمع الشعراء ويناقشون فيها كل ما يخص المجتمع «العجماني» وما يسهم في تطويره، وكان للشعر النبطي مكانة مرموقة في المجالس العجمانية وفي مسامراتهم، وهو يختزن الأحداث الماضية والحاضرة ويتضمن ما يدور في المجتمع من محاورات بين الشعراء.
من أبرز الشعراء الذين ذاع صيتهم في عجمان الشاعر حبيب بن أحمد بن محمد آل غريب، والشاعر حسين بن ناصر آل لوتاه، والشاعر حمد بن خليفة بوشهاب، والشاعر راشد بن محمد بن سلطان، والشاعر راشد الخضر، والشاعر ربيع بن ياقوت وخلافهما من الشعراء.
وكان للمكتبات دور كبير في تنوير الشعراء وعامة الناس، وأبرزها مكتبة ابن تيمية، التي تأسست في العام 1968، ومكتبة الشيخ حميد بن صالح الغانم، ومكتبة سالم بن عبدالله آل حميد الإسلامية، ومكتبة الشيخ عبدالكريم البكري، ومكتبة الشيخ عبدالله بن محمد الشيبة.
كما تأسست إذاعة عجمان عام 1961 كأول إذاعة وثاني إذاعة على مستوى «الساحل المتصالح»، على يد الشاب الموهوب راشد بن عبدالله بن حمضة.
