اعتمد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس بلدية دبي، المرحلة الثامنة من مشروع توصيلات أعمال الري في مناطق متفرقة في الإمارة بقيمة 11 مليونا و887 ألف درهم.

وجاء اعتماد سموه لذلك في إطار تبني البلدية سياسة رائدة في زيادة المساحات الخضراء على أرض الإمارة حيث تتضمن مكونات المشروع تصميم وإنشاء وصيانة شبكات الري وتم طرح المشروع في أول سبتمبر الماضي وتقدمت ثلاث شركات متخصصة وتم ترسية المشروع على إحدى هذه الشركات، وسوف تبدأ الشركة المختصة في القريب العاجل أعمال التجهيز والتنفيذ للمشروع.

ومن جانبه أكد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي أن البلدية تتجه إلى توفير 50% من استهلاك طاقة الإضاءة في المبنى الرئيسي لها وفي أكثر من 260 مركزاً تابعاً لها، مما يعني الاعتماد على المصادر الطبيعية في الإنارة بقدر الإمكان، بالإضافة إلى إيجاد حلول بديلة توفر استهلاك الطاقة.

الأكثر استدامة

وقال إن «دبي في طريقها لتصبح أكثر مدن العالم استدامة، وقد وقعنا مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات العالمية المعروفة في مجال التقنيات والكهرباء والإضاءة، وهي شركة فيليبس، للوصول إلى هذا الهدف المتمثل في جعل دبي الأكثر استدامة عالمياً، حيث سيتم توفير إضاءة في كل المباني التابعة للدائرة بتقنية خاصة يطلق عليها LED لتساهم في تقليل الاستهلاك بنسبة 50% وتوفير ما يقارب 6 آلاف و200 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كل عام».

وأشار إلى أن بلدية دبي تعهدت بتخفيض استهلاكها من الطاقة 20% خلال السنوات الثلاث المقبلة، ويمكن تحقيق ذلك عبر الحلول الذكية التي بحثت عنها وأوجدتها بالشراكة مع القطاع الخاص لتلبية الاحتياجات الخاصة بهذه المدينة المتنامية.

سوق الفهيدي

ولم تكتف البلدية بهذا الإجراء البسيط، بل انها اعتمدت في تصميم وبناء سوق الفهيدي الجديد، على مواصفات الأبنية الخضراء ليكون أول مبنى بهذه المواصفات في الإمارة، سواء من ناحية الإضاءة الطبيعية للمكان، والتقليل من الإضاءة المعتمدة على استهلاك طاقة أقل، كذلك السخانات الشمسية، والمرافق الموجودة، والعزل الحراري أثناء الإنشاء، كلها ستعمل على جعل المبنى واحداً من أهم المباني العامة التي توفر في الطاقة وتتجه نحو الاستدامة.

قرعة

أجرت بلدية دبي قرعة لتوزيع معارض سوق الشاحنات على الشركات التي قدمت طلباتها للسوق، وتأهلت وفق معايير معينة، حيث تم إجراء قرعة مع 54 تاجرا على معارض سوق الشاحنات، وصرح خليفة حارب مدير إدارة الممتلكات ببلدية دبي أنه تم إجراء قرعة لتوزيع محلات لسوق الطيور والحيوانات الأليفة على أصحاب الشركات العاملة في تجارة الطيور والحيوانات الأليفة في دبي والتي تم تقييمها من قبل قسم الخدمات البيطرية حيث بلغ عدد المحلات التي تم توزيعها بالقرعة 30 محلا لأصحاب الرخص العاملة في مجال تجارة الطيور والحيوانات الأليفة.

خطة لاستقبال الكوادر المواطنة وتنمية القدرات البشرية

 

 

استقبل فريق التوطين في بلدية دبي، برئاسة خالد عبد الرحيم مدير إدارة الموارد البشرية، 35 طالبا من طلبة ثانوية التكنولوجيا التطبيقية والمدرسة الثانوية الفنية، وذلك في إطار التنسيق المسبق بين المدرسة وبلدية دبي حول تدريب الطلبة المتميزين المتخصصين في المجالات الهندسية (مبان، إنشاءات، ميكانيكا) لمدة شهر كامل.

وقام فريق التوطين باستقبال الوفد الطلابي حيث قام بتعريفهم بطبيعة فريق التوطين بالبلدية والذي يشرف على عملية التدريب والتعريف بهيكل وبمهام الدائرة والتخصصات العلمية بها، كما قام بالتعريف بالرواتب والحوافز والمكافآت الخاصة بالموظفين المواطنين وقام كذلك بتعريفهم بنظام الابتعاث وشرح مراحل برنامج التدريب الميداني للطلبة والتعريف بالوحدات التنظيمية التي ستتولى عملية التدريب الميداني وهي إدارة المباني وإدارة النقليات وإدارة التراث العمراني.

وأوضح خالد عبدالرحيم أن البلدية دائما ما تشارك المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والشركات لطرح رؤيتها وخطة عملها الخاصة بمشروع التوظيف وتوطين الوظائف، كما تعمل وفقا لأجندتها واستقلاليتها وآليات عملها، التي تحقق هويتها وأهدافها العامة، مع المحافظة على الخطوط المشتركة والمحاور المركزية التي تدور حولها عملية توطين الوظائف واختيار الكوادر المواطنة.

التزام

وأكد أن الدائرة تؤكد التزامها بالخطة الاستراتيجية الشاملة التي أرستها حكومة دبي، والهادفة إلى تنمية القدرات البشرية وتأهيل واستيعاب الكوادر والطاقات المواطنة ضمن الجهاز الحكومي بهدف رفع مستوى الأداء وتحقيق الجودة العالية والتميز في تنفيذ كافة برامج الدائرة ومشاريعها، كما أن مركز التدريب بيئة مثالية وأداة فاعلة توفر للموظفين الموهوبين نافذة عريضة للاطلاع على طيف واسع من خيارات التطوير المتاحة في القطاعات العاملة بالدولة، والإسهام في دعم الاقتصاد الوطني والارتقاء به.

فرق

ونوه إلى أن البلدية ستتيح للراغبين من أبناء الوطن الفرصة لتقديم سيرتهم الذاتية، مشيرا إلى أن الدائرة كلفت فريقا متخصصا لمتابعة ودراسة هذه الطلبات، وبناء على ذلك سيتم اختيار الطاقات الوطنية والكوادر المناسبة وإلحاقها بالعمل لدى الدائرة، وفقا للمعايير والمواصفات والقيم التي تحقق أهداف الاستراتيجية التطويرية التي أطلقتها حكومة دبي ضمن مشروع تطوير الأداء في الجهاز الحكومي، مضيفا أن هذا يعكس حرص الدائرة وسعيها الجاد لتوطين الوظائف لديها، وذلك من منطلق وعيها بأهمية المساهمة في إيجاد وتدعيم الواجهة الإماراتية وإبراز دورها في البناء والتطوير.