سادت حالة من الفرح والحبور بين أبناء رأس الخيمة بعد انتشار خبر حصول الإمارات على المركز الأول عربياً في مجال التنافسية والثاني عشر عالمياً، وأكدوا أن هذا الإنجاز ليس سوى حلقة من سلسلة طويلة ما زالت تمتد في تاريخ ومستقبل دولة الإمارات، تحت مباركة وقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وقالت سمية حارب السويدي مديرة منطقة رأس الخيمة التعليمية، إن هذا الإنجاز ليس بغريب على دولة رسمت خططها الطموحة ورؤاها المستقبلية بنظرة ثاقبة من قيادتها الحكيمة، التي جعلت التميز منهجها والصدارة هدفها والوصول إلى منصات التتويج طريقها، وذللت جميع التحديات والصعوبات للارتقاء بخدماتها وقياس مؤشراتها، وأخلص مواطنوها وموظفوها بالعمل الجاد ليعلنوا للعالم ويثبتوا حبهم لقيادتهم ووحدتهم وولاءهم لوطنهم، الذي أعطى بسخاء لتنال المراتب الأولى في التنافسية العالمية.
إشعاع حضاري
وأشار يوسف الخياط العلي مدير مدرسة رأس الخيمة الثانوية للبنين في رأس الخيمة، أن هذا انجاز ليس بغريب على عزيمة أبناء الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات السبع، الذين اخذوا على عاتقهم تطوير وحماية وتنمية دولة الإمارات العربية المتحدة، ليجعلوا منها مركزاً للإشعاع الحضاري في خريطة العالم، مؤكداً أن المستقبل سوف يحمل الرقم واحد ليس على المستوى العربي فقط بل وعلى مستوى العالم.
وبين محمد جاسم بو الحمام مدير العلاقات الحكومية في منطقة الحرة برأس الخيمة، أن الشعب في الإمارات محب للتنافس اقتداء بقياداته التي لا ترضى إلا بالمركز الأول، الذي اصبح عادة يشاهدونها ويعايشونها ويمارسونها في حياتهم، وذلك بسبب الإخلاص في العمل وإتقانه نتيجة العلاقة الحميمة ما بين الشعب والقيادة، وعلى شباب اليوم أن لا يتنازلوا أبداً عن المركز الأول والذي لا يكون إلا بالإخلاص والبذل والعطاء في العمل.
