حصلت بلدية دبي على جائزة أفضل ابتكار تقني عن عام 2012 لمشروع أنظمة الضخ الشمسي، وذلك ضمن حفل توزيع جوائز الشرق الأوسط للكهرباء الذي استضافته دبي مؤخرا في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات بحضور عدد كبير من كبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص وبمشاركة أكثر من 1000 شخص من المختصين والمهتمين في قطاعات الكهرباء والإضاءة والطاقة المتجددة والخضراء والطاقة النووية.
وأكد خلال تسلمه جائزة فوز البلدية المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي سعي الدائرة الحثيث للمشاركة في كافة المسابقات والجوائز ذات الطابع الدولي من خلال الكفاءات البشرية العاملة بها، والتخطيط المتميز لإدارتها العليا، و عمل الجميع بروح الفريق الواحد. وثمن لوتاه هذا الإنجاز وذلك بأن مشروع أنظمة الضخ الشمسي يعتبر من الأنظمة الفعالة والمتطورة والتي تخدم رؤية مدينة دبي في بناء مدينة متميزة تتوفر فيها استدامة رفاهية العيش ومقومات النجاح، حيث يعتبر هذا المشروع من المشاريع البيئية المستدامة وله العديد من الفوائد حيث يجمع بين التكلفة المنخفضة ونظام الري المستدام والملائم للبيئة من خلال استخدام الطاقة الشمسية والمياه العادمة المعالجة، ليستخدم في 34 دواراً في مختلف مناطق دبي.
وأشار إلى أن بلدية دبي أظهرت من خلال هذا الإنجاز قدرتها على الإدارة البيئية وبالتالي تم اعترافها للتميز في تنفيذ سياسة الاستدامة، وقد قامت البلدية بالتعاون مع شركة ألسا للطاقة الشمسية باستبدال الري اليدوي، مما أدى إلى تخفيض الاستخدام اليومي لشا حنات نقل المياه على الطرق وتحول ضخ الديزل إلى الضخ الشمسي، مع تأكيد دورها ومساهمتها في إنشاء مدينة دبي صديقة للبيئة وأكثر نظافة.
كما إن نظام الضخ بالطاقة الشمسية بالفعل مشهد مألوف على دوارات شوارع دبي في أكثر من 35 موقعا، وتم تنفيذ العديد من النظم الكبيرة على المناطق النائية مثل منتجع مها الصحراوي. و تتصدر بلدية دبي في قيادة أنظمة الضخ بالطاقة الشمسية في الإمارات العربية المتحدة في سعيها لإيجاد حلول مستدامة وفعالة من حيث التكلفة للمشاكل اليومية والمناسبة للزراعة، كما أصبحت هذه الأنظمة طريقة جديدة لممارسة الأعمال التجارية واقتصادي جدا بالمقارنة مع نظام الضخ الحالي بالديزل، كما أن أنظمة الطاقة الشمسية تعوض تكلفتها في أقل من سنة.
