أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، عزم دولة الإمارات على دعم تحول حكومي مستقبلي غير طائفي في سوريا، لتأسيس مستقبلها على أرضية اقتصاد صلبة، وقاعدة إنتاجية.

جاء ذلك خلال استقبال سموه في ديوان عام الوزارة، أمس، الشيخ أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، واستعرض معه المستجدات على الساحة السورية.

وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إن الإمارات وقفت داعماً ومسانداً لمطالب الشعب السوري، ودعت النظام هناك منذ بداية الأزمة، إلى الحكمة ووقف أعمال القتل والتدمير.

وأثنى سموه على الجهود التي بذلها رئيس الائتلاف خلال وقت قصير من توليه موقعه، في توحيد المعارضة السورية.. لافتاً إلى الاتصالات والجهود الدولية، وجهود جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، في هذا الصدد.

وتمت خلال اللقاء مناقشة الوضع في سوريا، ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في توفير الدعم اللازم للشعب السوري في المرحلة الحالية، من خلال العمل مع رئاسة الائتلاف.

ونوه سموه بدعم الإمارات للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، خاصة المبعوث الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي، لوقف العنف الدائر في سوريا، وإيجاد التسوية السلمية الشاملة لهذه الأزمة، وفقاً لتطلعات الشعب السوري، وإدارة المرحلة الانتقالية القادمة بنجاح، والعمل مع المجتمع بكافة فئاته ومكوناته لبناء سوريا الحديثة، التي تستوعب جميع أبنائها دون استثناء أو تمييز، بعيداً عن روح الكراهية والانتقام.