كشف خليفة الدراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف في تصريح لـ «البيان» أنه تم نقل وإسعاف 43 ألفاً و696 حالة، خلال النصف الأول من العام الحالي تراوحت بين الحالات المرضية والإصابات والجروح.
حيث تم نقل ألف و202 حالة إصابة بليغة و4 آلاف و716 حالة إصابة متوسطة و37 ألفاً و778 حالة بسيطة.وقال تمتلك مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف 68 نقطة إسعاف موزعة على مراكز الشرطة والدفاع المدني والمستشفيات وعيادات الصحة وصالات مطارات دبي، إضافة إلى الطرق الداخلية والخارجية بالإمارة، حيث انتهت المؤسسة من إنشاء ست محطات إسعاف جديدة في المحيصنة والصفوح ومنطقة دبي الصناعية ومنطقة بورسعيد والليسيلي وحتا، وهذه المحطات تم تزويدها بمسعفين مناوبين على مدار الساعة، ما يقلل زمن الوصول إلى أي إصابة على الطريق.
أو أي حالة مرضية.وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أن المؤسسة حريصة على الاضطلاع بدورها الإنساني القائم على التخطيط والتدقيق في كل أعمالها لغرض الوصول بخدماتنا إلى كل المستحقين لها في أي مكان، وبأعلى درجات الإتقان، تحقيقاً لسياسة التميز والجودة التي تتبعها إمارة دبي في استراتيجيتها العامة، وصولاً لترسيخ رؤية المؤسسة التي تهدف إلى أن تصبح دبي مركز التميز في خدمات الإسعاف والطب الطارئ في المنطقة. وأكد الدراي أن المؤسسة ستتابع إنشاء نقاط إسعاف في المناطق الحساسة والمزدحمة لتصل بخدماتها إلى جميع الطرق الداخلية والخارجية في إمارة دبي خلال السنوات القليلة القادمة.
177 آلية ومركبة
وأشار الدراي إلى أنه انضمت مؤخراً 28 آلية جديدة إلى أسطول السيارات الإسعافية في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بتكلفة تقدر بنحو 6 ملايين و800 ألف درهم، لترفع بذلك العدد الإجمالي لآليات المؤسسة ليصل إلى 177 آلية متنوعة تسهم إلى حد بعيد في ترسيخ المنظومة الإسعافية وتعميق مفاهيم الفلسفة المعلنة لأول مؤسسة إسعاف مستقلة من نوعها في المنطقة، والتي تسعى إلى أن تكون دبي مركز التميز في خدمات الإسعاف والطب الطارئ في الشرق الأوسط، بعض هذه المركبات خصصت لمشاريع جديدة تم اعتمادها للتنفيذ في هذا عام 2012، والأخرى لتحديث وإحلال المركبات القديمة.
ولفت إلى أن هذه الآليات تتنوع بين آليات ووحدات الدعم الميداني وسيارة المستجيب وسيارات إسعاف مرضى القلب ووحدات العناية بالأمومة والطفولة ووحدات دعم الحوادث والطوارئ ودراجات التدخل السريع ووحدات التدخل البري السريع التي يمكنها الوصول بسرعة وخفة إلى موقع المصاب أو الحادث لإسعاف المرضى، وتوفير الوقت والجهد واستثماره للإنقاذ والمتابعة.
المسعفون
وفي ما يتعلق بعدد المسعفين في المؤسسة أكد الدراي أن عدد المسعفين قفز إلى 702 مسعف ومسعفة تم تأهيل 44 منهم كفنيي طب طارئ مواطنين، وأربعة مدربين في فنون الإسعافات الأولية، وتأهيل أول 4 إماراتيات لقيادة سيارة الإسعاف في دبي، بما يدل على اهتمام المؤسسة بالعنصر النسائي، خاصة في ما يتعلق بمساعدة الأمهات والحوامل، كما تقوم المؤسسة بخدمة فحص وترخيص المركبات التابعة للمؤسسات الإسعافية، كالمستشفيات والمراكز الطبية والعيادات وتود تجديد تراخيصها. متابعة مستمرة
قال خليفة الدراي، يتم معاينة السيارات من قبل فريق مختص يضم فنييى طب طارىء، وممرضي إسعاف أولي، وإداريين متمرسين في فحص محتوى وجاهزية سيارات الإسعاف، وفق المعايير والمقاييس المحددة، ومن ثم يصدر تقرير يحدد إذا ما كانت المركبة مجهزة بالشكل الصحيح .
