قال الشيخ عبد العزيز النعيمي الأمين العام لجمعية الاحسان الخيرية أن من أهم ما يميز العمل الخيري والإنساني في الإمارات وفي دول الخليج هو المؤسسية والاستعانة بالخبرات الإدارية والتطورات التكنولوجية الحديثة في جميع مراحل تقديم الخدمة من بداية تسجيل الحالات وحتى تسليم المساعدة أو الخدمة للمستفيدين منها.
مؤكدا على أهمية البدء في تقديم خدمات متخصصة من كل مؤسسة أو جمعية خيرية، ليكون هناك تكامل بين هذه المؤسسات وبين ما تقدمه من مساعدات أو خدمات، ومنع ازدواجية البرامج والمشاريع أو التقليل منها بقدر الإمكان والوصول بالخدمة إلى مستحقيها.وقال إن الحاجة إلى التخصص في تقديم المساعدات زادت أهميتها بسبب ازدياد الاحتياجات لكل من المرأة والطفل والشباب المقبل على الزواج، والطالب في المدرسة أو الكلية والمعاقين والمرضى الذين هم بحاجة إلى علاج دوري وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة كالسكري والسرطان والكبد الوبائي، مما يضع مسؤولية كبيرة على عاتق الجمعيات الخيرية والإنسانية بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات والهيئات والدوائر الحكومية والاتحادية والخاصة.
وأضاف أن جمعية الإحسان الخيرية عبر رؤيتها لريادة العمل الخيري في دولة الإمارات، تسعى لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين شرائح وأفراد المجتمع، فهي تصل إلى الفئات التي تعاني من الحرمان والعوز فترسم البسمة على شفاه المئات من الأيتام الذين تكفلهم حتى يكونوا فاعلين ومنتجين في المجتمع، وتسعد الآلاف من الأسر التي فقدت معيلها.وقال إن الجمعية تتولى كفالة الأيتام والأسر ضمن اللوائح والقوانين والشروط الخاصة بالجمعية، علماً أن الجمعية تقدم المساعدات اليومية للأسر من النساء والأطفال، وتستفيد من هذه التبرعات أكثر من 500 أسرة يومياً.
