أصدر معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه قراراً بشأن تنظيم مرور الجمال عبر منافذ الدولة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في إطار حرص الوزارة على تنفيذ أهدافها الاستراتيجية فيما يتعلق برفع معدلات الأمن الحيوي وضمان سلامة الدولة من المخاطر البيولوجية الناجمة عن الأوبئة والأمراض التي تصيب الحيوانات وخاصة المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وجاء في القرار أن تكون ارساليات الجمال الواردة من دول ومناطق خالية من الأمراض وهي امراض حمى الوادي المتصدع ومرض الطاعون البقري ومرض الحمى القلاعية ومرض الاجهاض المعدي وداء الكلب «السعار» ومرض الذبابة ومرض السل وحمى القرم الكونغو النزفية وجدري الجمال وداء البريمات اللبتوسبايروسز والسل الكاذب ومرض جونز الجمرة الخبيثة.
وبحسب القرار فإنه يمكن إضافة أمراض وبائية أخرى بعد دراسة وتقييم مخاطر المرض من قبل الادارة المختصة.
وحدد القرار منافذ الغويفات وخطم الشكلة ومزيد فقط لدخول الجمال الواردة من دول مجلس التعاون ..ويخضع مرور الجمال عبر المنافذ لشرط الحصول على إذن استيراد مسبق من وزارة البيئة والمياه ويوضح به الغرض من الاستيراد وأن تصاحب إرسالية الجمال المستندات.. وهي شهادة صحية بيطرية معتمدة سارية المفعول صادرة من قبل السلطة المختصة في بلد المنشأ تفيد بخلو الجمال من الأمراض الوبائية والمعدية بما في ذلك الأمراض الجلدية والطفيليات الداخلية والخارجية..
ويثبت بها أي تحصينات أو فحوص مخبرية تمت على الحيوانات على أن يسجل في الشهادة الصحية رقم الشريحة الالكترونية أوالعلامات المميزة للحيوانات أو يستعاض عن ذلك بشهادة منفصلة صادرة من السلطة المختصة بالبلد المصدر توضح ذلك إضافة إلى أن تكون مع الإرسالية شهادة منشأ من السلطة المختصة ببلد المنشأ تفيد بأن الجمال منشؤها إحدى دول مجلس التعاون وتحديد هوية الحيوان من قبل المعرفين المعتمدين في منفذ الدخول للتأكد من سلالته وأن يتم حجز الجمال مدة لا تزيد عن 48 ساعة لحين إجراء الفحوص المطلوبة.. ويشترط في الحيوانات الواردة بغرض الذبح أن تكون ذكوراً.
وفيما يخص شروط تنظيم مرور الجمال بغرض الترانزيت عبر أراضي الدولة فقد ورد في القرار أن تصاحب إرسالية الجمال المستندات التالية: إذن استيراد صادر من البلد المستورد مذكوراً فيه منشأ الحيوانات وعددها وشهادة صحية بيطرية معتمدة سارية المفعول صادرة من قبل السلطة المختصة في بلد المنشأ تفيد بخلو الإرسالية من الأمراض الوبائية والمعدية وشهادة منشأ موثقة من السلطة المختصة ببلد المنشأ.
وسيعمل الطبيب البيطري بمنفذ الدخول على ترخيص الإرسالية بالتعاون مع سلطات الجمارك بعد إجراء الكشف الظاهري عليها وإصدار إذن عبور. وحدد القرار شروط التصدير خارج الدولة والمتمثلة في إصدار شهادة صحية بيطرية من مركز الحجر البيطري بمنفذ الخروج موقعة ومختومة من قبل الطبيب البيطري المختص بعد اطلاعه على أوراق إذن استيراد معتمد صادر من الجهة المختصة في البلد المستورد .
موضحاً فيه عدد الحيوانات والشروط المطلوبة لتصدير الجمال من الدولة وشهادة منشأ معتمدة من السلطة المختصة أووثيقة مبايعة معتمدة من الجهات المختصة موضحاً فيها عدد الحيوانات والعلامات المميزة أو رقم الشريحة الالكترونية وأن تكون الإرسالية مصحوبة بشهادة من مختبر مرخص في الدولة تفيد بخلو الحيوانات من الأمراض والأوبئة المطلوبة.
وعن شروط تنظيم خروج الجمال لغرض الرعي فقد ورد في القرار أن تكون الجمال مملوكة لمواطني دولة الإمارات وعند خروج الجمال يتم فحصها من قبل طبيب الوزارة في المنفذ للتأكد من سلامتها وإصدار شهادة صحية بيطرية ونموذج إعادة ادخالها ويسجل عليها أرقام تعريف الحيوانات والعلامات المميزة لها وتخضع إرساليات الجمال عند عودتها من الرعي لإجراءات الحجر البيطري المعمول بها في الدولة.
البيئة تحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة
أوضح المهندس سيف محمد الشرع الوكيل المساعد لشؤون الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بوزارة البيئة والمياه، أن دولة الامارات تحتل موقعا هاما وحيويا لمسارات هجرة الطيور، حيث تعبر الدولة أسراب الطيور القادمة من المناطق القطبية الشمالية المتجهة جنوبا الى أفريقيا لقضاء فصل الشتاء، فيما تعبرها وعلى نحو اقل أسراب الطيور في رحلاتها بين الشرق الادنى وشبه القاره الهندية، إضافة الى الهجرة الصيفية لطيور المحيط الهندي القادمة من سيبيريا في الخريف، التي تمر بالدولة خلال فصل الصيف، وبشكل رئيسي الطيور البحرية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها خلال مشاركة الوزارة في الاحتفالية التي نظمتها بلدية دبي امس بمناسبة اليوم العالمي للطيور المهاجرة، وتعتبر المناسبة من المبادرات العالمية الهادفة لزيادة الوعي بضرورة حماية الطيور المهاجرة. وتسلط هذه المناسبة الضوء على موضوعات مختلفة في كل عام، وموضوع هذا العام هو الطيور المهاجرة والناس.. معا عبر الزمن، والتعريف بعلاقة الإنسان مع الطيور المهاجرة.
أما عن المبادرات التي تعمل الوزارة على تطبيقها تحقيقا لهدفها الاستراتيجي المتمثل في تعزيز الأمن البيئي، فأوضح أن الوزارة عملت على إطلاق مبادرة تحسين مستوى حماية المناطق الإحيائية والهشة بيئياً من خلال عمليات المسح للأنواع النباتية والحيوانية بالدولة بالتعاون مع خبراء دوليين في هذا المجال، وتشمل هذه المسوحات دراسة الطيور في الدولة سواء الطيور المحلية أو الطيور المهاجرة، وتنتهي هذه الدراسة مع نهاية عام 2013.
سدود
عملت وزارة البيئة والمياه على فتح بوابات مخارج المياه المتجمعة خلف بعض السدود بعد هطول الأمطار خلال الاسبوع الماضي والتي تراوحت بين المتوسطة والغزيرة وبالأخص في منطقة كدرا "المنطقة الجنوبية من إمارة رأس الخيمة" وحجزت سدود المنطقة الوسطى والشمالية كمية من المياه في بحيراتها تقدر بـ472.000 متر مكعب أي ما يعادل 104 ملايين غالون.
ويأتي فتح الوزارة لبوابات مياه السدود، بهدف نشر المياه في أكبر مساحة ممكنة في المناطق التي تقع خلف تلك السدود، وذلك للمساهمةً في زيادة فعالية تغذية الطبقات الأرضية الحاملة للمياه الجوفية ولتحسين نوعيتها، ويساهم ذلك كذلك في تعظيم للاستفادة من مياه الأمطار التي تم حصادها في بحيرات السدود.
ويتم فتح بوابات مخارج المياه في السدود وفقا للمتطلبات والمعايير الفنية القياسية وفقا لأرقى الممارسات العالمية، وذلك للمساهمة في تحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية لوزارة البيئة والمياه المتمثلة في استدامة الأمن المائي.
