أثنى الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، على التجربة الأدبية الأولى للدكتورة مريم الشناصي وكيل وزارة البيئة والمياه، في كتابة (مذكرات فارسة عربية). جاء ذلك خلال استقباله لها في مكتبه، بحضور يحيى إبراهيم الريايسة مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان وعدد من المسؤولين.
وأهدت الشناصي خلال اللقاء كتابها للشيخ راشد بن حميد النعيمي وقدمت شرحاً حول الأحداث والمواقف التي مرت بها (سارة) بطلة القصة وهي في نهاية سن الثلاثين، وعرضت جهودها التي قامت بها لإتقان فنون الفروسية، وهي تتخطى ما واجهته من الإحباط واليأس والخوف، وتمتلئ رئتاها بالأمل والحب والتفاؤل، فيكون الانتصار من الداخل في عزيمة النفس والإصرار.
وأشاد الشيخ راشد بجهود الدكتورة مريم، كامرأة إماراتية طموح تجاوزت طموح الكثيرات في السعي لإثبات الوجود في مجال العمل العام، وانتقلت إلى إبراز الإبداع في الكتابة الأدبية والتفوق في ذلك.
وأكد دعمه المطلق لأي توجهات إبداعية في شتى المجالات التي تحفز المرأة، مثل تجربة الشناصي في محاولاتها لنقل صورة الفتاة الطموح التي ترغب في أن تكون فارسة متميزة، تتقن فن الفروسية وتركب الصعب كي تحقق طموحها.
من جهتها، أكدت أن إهداء قصتها للشيخ راشد النعيمي نابع من إيمانها بتميزه كفارس إماراتي صاحب بصمة في عدة مجالات، وأكدت أن تقديمها الكتاب جاء انعكاساً لدوره الريادي ولما يتمتع به من شخصية متميزة في مجال الفروسية، ولخبراته كفارس يقدر إحساس الشخص الذي يتطلع ليكون فارساً متميزاً في كافة المجالات. وتبادل راشد النعيمي خلال اللقاء مع وكيل وزارة البيئة والمياه، الحوار بالشأن البيئي والصحي وما تم إنجازه من قبل الدائرة في هذا المجال.
