أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن دعم دولة الإمارات لليبيا الشقيقة في ثورتها جاء صادقاً ومجرداً من المصلحة الضيقة ومعبراً عن محبة الإمارات للشعب الليبي، وعبر سموه عن تفاؤله بمستقبل ليبيا وقدرتها على بناء دولة عصرية حديثة توفر الأمن والرفاهية لشعبها الكريم.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في أبوظبي مساء أمس عبد الرحيم الكيب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية الليبية والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة.
كما جرى مناقشة آخر التطورات والأوضاع على الساحة الليبية وسبل دعم تطلعات الشعب الليبي الشقيق في التقدم والازدهار وبسط الأمن والأمان على أراضيه كافة.
وتوجه عبدالرحيم الكيب خلال اللقاء بالشكر والتقدير لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على الجهود التي تبذلها والدعم الكبير الذي تقدمه للشعب الليبي لتحقيق ما يصبو إليه مثمناً تلك الجهود والتي كان آخرها إرسال طائرة إغاثة ومعونات طبية عاجلة لمساندة الشعب الليبي وتخفيف تداعيات الظروف التي تمر بها الشقيقة ليبيا.
حضر اللقاء معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية والفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة والدكتور سلطان أحمد الجابر الرئيس التنفيذي لـ «مصدر» وسهيل المزروعي نائب الرئيس التنفيذي «مبادلة للنفط والغاز» وسعيد عبيد محمد الكعبي سفير الدولة لدى ليبيا.
كما حضره من الجانب الليبي وفد وزاري كبير ضم نائب رئيس الوزراء ووزراء الخارجية والداخلية والاقتصاد والمالية والكهرباء والطاقات المتجددة والعمل والتأهيل والاتصالات والمعلومات ورئيس أركان القوات المسلحة الليبية والدكتور عارف علي النايض السفير الليبي لدى الدولة.
