ثمنت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية جهود منظمي معرض الأسر الخليجية المنتجة الذي يبرز منتجات الأسر الخليجية بشكل يليق بجهودها ويظهر الجانب الإبداعي في صناعتها، وصولاً إلى منح الأسر المشاركة مزيداً من الدعم وحافزاً على التميز تحقيقاً للأفضل الذي يسهم بدوره في تحقيق التنمية الاجتماعية في دول الخليج فضلاً عن مساعدة الأسر المنتجة التي تعتمد على الرعاية على الاعتماد على ذاتها والمساهمة في تنمية مجتمعها وذلك خلال حضور معاليها أمس ووزراء الشؤون الاجتماعية والتنمية الاجتماعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية افتتاح المعرض الذي تستضيفه دولة الكويت في أرض المعارض الدولية في منطقة مشرف ضمن فعاليات (المهرجان الخليجي الثالث للعمل الاجتماعي).

انطلقت فعاليات المهرجان أمس الأول تحت رعاية الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي عهد الكويت.

ويضم المعرض الذي يستمر حتى السبت المقبل، المنتجات الخليجية ذات الطابع المحلي في دول المجلس فيما شاركت الأسر المنتجة في دولة الإمارات بجناح متميز حازت معروضاته على إعجاب الزوار لما يمثله المنتج من تميز صناعته وجمال التصميم.

وأطلعت الرومي نظراءها وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل خلال جولتهم في جناح الدولة على ما تتميز به منتجات الجناح، مشيرةً إلى أن الأسر الإماراتية المنتجة تحظى بدعم واهتمام المسؤولين في الدولة ، وصولاً إلى توسيع مساحة الترويج والتسويق لمنتجات هذه الأسر كونها إحدى الركائز الأساسية للتراث الإماراتي الأصيل، فضلاً عن إدماج الأسر المنتجة في منظومة العمل المنتج لتسهم بدورها في منظومة التنمية الاجتماعية من خلال الانتقال من منهجية الرعاية إلى منهجية التنمية.

وأشادت معالي الرومي بمستوى المنتجات المحلية الخليجية جودة وإبداعاً يمزج الماضي بالحاضر، مشيرةً إلى أن المعرض فرصة متميزة لتبادل الخبرات بين الأسر الخليجية المشاركة وصولاً إلى تميز المنتج وعصريته.