بدأت حملة ساعة الأرض، حسب مواقع إلكترونية، من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007، فاستخدمت المطاعم شموعاً للإضاءة، وأُطفئت الأنوار في المنازل والمباني البارزة، بما فيها دار الأوبرا، وجسر هاربور، وبعد نجاح الحملة ومشاركة 2.2 مليون شخص من سكان سيدني، انضمت 400 مدينة لساعة الأرض 2008، وكانت مدينة دبي هي المدينة المشاركة الأولى عربياً عام 2009، تبعتها الرياض عام 2010، وأُطفئت أضواء بعض المباني البارزة، مثل جسر غولدن جيت في سان فرانسيسكو، وبرج سيرز في شيكاغو، وملعب سولجر فيلد لكرة القدم، وأيضاً برج سي إن في تورنتو، وبرج خليفة في دبي، وبرجي المملكة والفيصلية في الرياض. وسط مدينة دبي يستضيف مسيرة الأرض

 

تستضيف "إعمار العقارية" مسيرة ساعة الأرض" يوم 31 مارس 2012 في "وسط مدينة دبي" الذي يعدّ من أبرز مشاريع الشركة، وذلك احتفالاً بـحدث "ساعة الأرض 2012"، المبادرة المستدامة الأكثر شعبيّةً في العالم والتي تهدف إلى زيادة الوعي بالتغيّرات المناخية.

ويشارك العديد من الشخصيات البارزة في دبي وأعداد غفيرة من الجمهور في الفعالية، التي تقام عند الساعة 8:30 مساءً في "برج بلازا" المطل على برج خليفة، أعلى ناطحة سحاب في العالم.

وفي لفتة تؤكد التزامها التام بــ "ساعة الأرض"، ستطفئ "إعمار" الأنوار الخارجية والأضواء الاحتفالية لجميع المراكز التجارية والفنادق والمرافق الترفيهية التابعة لها. كما ستشجع المقيمين في مجمعاتها السكنية على المشاركة في المبادرة عبر ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية لمدة ساعة كاملة (من 8:30 مساءً إلى 9:30 مساءً ) بتاريخ 31 مارس.

وقال أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة "إعمار العقارية": "يعدّ حدث ساعة الأرض أحد المبادرات المستدامة الرئيسية التي نشرع بتنفيذها في كافة المجمّعات التابعة لنا منذ إنشائها، لزيادة الوعي بالمتغيرات المناخية العالمية، والترويج لمفاهيم التنمية المستدامة. وستساهم مشاركة هذه المجمّعات في إحداث زيادةٍ ملموسةٍ من حيث خفض استهلاك الطاقة، فضلاً عن حثّ الناس كي يكونوا أكثر وعياً وحكمةً في استهلاك موارد الطاقة".

وأضاف المطروشي: "تعتبر ساعة الأرض مبادرةً بغاية الأهمية تتكامل في مضمونها وأهدافها مع رؤية دبي للمباني الخضراء التي أعدّتها الحكومة، وتحتفل بها إعمار هذا العام بمشاركة غير مسبوقة من قبل جميع مشاريعها، فإضافةً إلى برج خليفة ودبي مول ودبي مارينا مول ومجمّع الذهب والألماس، ستقوم كافة فنادق العنوان في دبي والمرافق الترفيهيّة التابعة للشركة بإطفاء أنوار واجهاتها وأضواء اللافتات الخارجيّة".

من جهته، قال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، في سياق تعليقه على "ساعة الأرض 2012": "مع زيادة حدة وخطورة الانبعاثات الكربونية في أنحاء العالم كافة، أصبح من الضروري أن نعمل من أجل اتخاذ خطوات إيجابية وجادة للحد من معدلات الاستهلاك ووقف الهدر في الموارد. ولن نحقق ذلك إلا عبر المحافظة على البيئة عبر ممارساتنا اليومية".

واختتم قائلاً: "إن الحد من الانبعاثات الكربونية بات أحد أكبر التحديات التي تواجه العالم، ومن هذا المنطلق تدعو هيئة كهرباء ومياه دبي والمجلس الأعلى للطاقة، أن يعمل الجميع خلال هذه الساعة لنظهر تضامننا لبناء مستقبل أكثر استدامة لبيئتنا من أجل الأجيال القادمة".

وخلال الحدث، سيقوم "برج خليفة" بإطفاء الأنوار في مرافقه المائيّة وجزء من أنوار الشوارع المحيطة به وأضواء الحدائق. أما "دبي فاونتن"، أطول النوافير الاستعراضية في العالم والواقعة في قلب "وسط مدينة دبي"، فستقوم بإيقاف العروض المائيّة الموسيقيّة لمدّة ساعةٍ كاملة، في حين ستواصل كافة الأنوار الضرورية لأنظمة الأمن والسلامة عملها بشكلٍ اعتيادي. كما سيطفئ "دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية" جميع الأنوار غير الضرورية مع تخفيف درجة الإنارة في حوضه المائي كجزء من مشاركته في "ساعة الأرض".

وسيشهد حدث "ساعة الأرض" مشاركة كافة مجمّعات "إعمار العقاريّة"، وهي "وسط مدينة دبي" و"المرابع العربيّة" و"مرسى دبي" و"روعة الإمارات"، فضلاً عن "مجمّع إعمار للأعمال".

 

«إقامة دبي» تشارك في الحدث

تشارك الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في فعالية ساعة الأرض مساء يوم السبت، حيثُ يعتبر حدثاً سنوياً يأتي في إطار التوجه العالمي للتصدي للتغيرات المناخية، وتنطلق مسيرة ساعة الأرض تمام الساعة 8:30 مساء ولغاية 9:30 مساء بجانب برج خليفة، وستكون هنالك فعاليات مصاحبة للحدث، وسوف تبدأ منذ الساعة 5 مساء ..ويشارك المدير العام اللواء محمد أحمد المري، ومساعدو المدير العام، وعدد من ضباط وموظفي الإدارة في الحدث، وستقوم الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي بإطفاء جميع مصابيح الإضاءة بمبناها الرئيسي الكائن في منطقة الجافلية وذلك تزامناً مع وقت انطلاق فعالية ساعة الأرض.

 

 

المجلس الوطني للإعلام يشارك في المبادرة

يشارك المجلس الوطني للإعلام غداً السبت في فعالية "ساعة الأرض" التي تهدف للتوعية بخطر التغير المناخي وضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء وتقليل انبعاثات الكربون لحماية كوكب الأرض من التغيرات المناخية.

وسيقوم المجلس بإيقاف جميع الأجهزة عن العمل والأنوار الداخلية والخارجية غير الضرورية في مبناه الرئيسي ومكاتبه في مختلف أنحاء الدولة لمدة ساعة واحدة، وذلك من الساعة الثامنة والنصف وحتى الساعة التاسعة والنصف مساء، بجانب إرسال رسائل نصية قصيرة لجميع موظفي المجلس لحضهم على المشاركة في فعاليات الحدث التي ستقام أمام مقر المجلس في أبوظبي.

وسيتم التركيز خلال الفعالية على طلبة المدارس من أبناء موظفي المجلس لإشراكهم في إنجاح هذه المبادرة بتقديم عرض تثقيفي حول "ساعة الأرض".

يذكر أن مبادرة " ساعة الأرض " أطلقها الاتحاد العالمي لصون الطبيعة عام 2007 حيث حظيت باهتمام عالمي واسع في زمن قياسي وتحولت من مبادرة محلية إلى مبادرة عالمية واسعة النطاق .. فبعد ثلاث سنوات من انطلاقها في مدينة " سيدني " الأسترالية شارك فيها آلاف المدن في حوالي 128 دولة حول العالم.

وتعد دولة الإمارات أول دولة عربية تشارك في المبادرة خلال عام 2009 تلتها المملكة العربية السعودية خلال عام 2010.

 

 

نادي دبي للسيدات يحد من استهلاك الطاقة

تماشياً مع التزامات نادي دبي للسيدات، العضو في مؤسسة دبي للمرأة، المستمرة لحماية البيئة المستدامة والتوفير في الطاقة، ينظم النادي مع ملايين الناس حول العالم حملة لدعم ساعة الأرض والتي تصادف السبت 31 مارس 2012.

إذ سيعمل النادي على الحد من استهلاك الطاقة الكهربائية لمدة ساعة واحدة تمام الثامنة والنصف مساء عن طريق إطفاء الإنارة، ليس فقط الخارجية، وإنما الداخلية أيضاً، وإيقاف أكبر عدد ممكن من المصادر التي تعمل بالكهرباء.

والمناطق التي سيتم إيقاف الإضاءة فيها تشمل: كل المصابيح الخارجية وحمامات السباحة و ردهات الاستقبال الأربعة، وجزءًا من الفروع التنفيذية. ويحرص نادي دبي للسيدات منذ إنشائه في عام 2003 على العمل من أجل التوعية بحماية البيئة، وذلك من خلال الفعاليات المختلفة والمشاريع الرائدة. وقد شارك في برامج عدة مثل برامج إعادة التدوير وإدارة النفايات.

وقد شارك نادي دبي للسيدات في مشاريع متعددة مثل ساعة الأرض، وحملة حفظ أشجار بلدي التي نظمتها مجموعة الإمارات للبيئة والهواتف المحمولة، وحملة إعادة تدويرالالكترونيات التي نظمتها إنفايروفون، وغيرها الكثير. إضافة إلى تشجيع حملات التوعية البيئية والاحتفال بالمناسبات البيئة السنوية مثل يوم الأرض في أبريل، ويوم البيئة العالمي في يونيو. كما أعلن نادي دبي للسيدات مسبقاً، عن إطلاق مشروع إعادة تأهيل الشعاب المرجانية "المرجان"، وذلك تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة.

يذكر أن مشروع "المرجان" هو المشروع البيئي الأول من نوعه المتخصص للسيدات فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة، وستتاح الفرصة لجميع السيدات المهتمات لممارسة الغوص بين الشعاب المرجانية، ليس كرياضة ترفيهية وحسب، وإنما أيضاً ليتعرفن إلى المشروع ويسهمن في الجهود المبذولة لتعزيز الوعي في المجتمع حول ضرورة حماية البيئة البحرية.

 

 

«أراضي دبي» تشارك العالم في تقليل الانبعاث الحراري

تشارك دائرة الأراضي والاملاك في دبي في الحملة العالمية لساعة الأرض والتي تنطلق يوم غد السبت31 مارس الجاري خلال ساعة واحدة تبدأ من الساعة 8,30 ولغاية 9,30 مساء وتحت شعار " سأفعل إذا فعلت أنت .... تحدي العالم من أجل الأرض" وذلك مساهمة منها بجهود حماية البيئة من خلال الحفاظ على الطاقة وتقليل الانبعاث الحراري لكوكب الأرض ورفع كفاءة الاستدامة البيئية.

وأكدت ماجدة علي راشد مستشار أول للإستراتيجية مدير إدارة أول التخطيط والتطوير المؤسسي :ان الدائرة تهدف من المشاركة بهذه الحملة العالمية إلى توحيد الجهود لإبراز مساعي دبي للحفاظ على البيئة، إضافة إلى زيادة عدد الأفراد المشاركين بالحملة، كما تحرص على إبراز قوة وتأثير العمل الجماعي في إحداث التغيير المطلوب، إضافة إلى نشر ثقافة المحافظة على الموارد البيئية على جميع موظفي الدائرة وعملائها، والحرص على التقليل في إستخدام الكهرباء في الدائرة .

وأضافت أن آلية المشاركة في الحملة تتلخص في إطفاء الاضواء لمدة 60 دقيقة تبدأ من الساعة 08:30 ولغاية الساعة 09:30 من مساء الـ31 من مارس وذلك تعبيرا عن حرصنا على حماية البيئة والالتزام بالتصدي لظاهرة التغير المناخي وأفضل السبل لمكافحته ونشر الوعي بأهمية توفير الطاقة وتشجيع المشاركة في دعم الجهود العالمية بهذا الاتجاه، ونشر ثقافة التقليل في إستخدام الكهرباء لموظفي الدائرة من خلال إرسال بريد إلكتروني ورسائل نصية لجميع الموظفين يؤكد على عدم الإستخدام غير المبرر، وتوزيع البوسترات.

 

 

جامع الشيخ زايد الكبير يطفئ أنواره

يشارك مركز جامع الشيخ زايد الكبير في المناسبة السنوية العالمية "ساعة الأرض" التي تهدف إلى حماية البيئة والتقليل من الاحتباس الحراري وتنظيم الاستهلاك، وذلك بإطفاء أنوار الجامع بين الساعة الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف مساء يوم السبت المقبل 31 مارس الجاري.

تتولى بلدية أبوظبي تنسيق هذه الفعالية التي تنظمها جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة، على مستوى الإمارة، مع الجهات والهيئات المشاركة.

 

تفاعل

وتأتي مشاركة جامع الشيخ زايد الكبير بهذه الفعالية في سياق التفاعل مع المجتمع العالمي من أجل الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة والحد من الاحتباس الحراري والمشاكل البيئية على مستوى العالم، و حماية الموارد الطبيعية. يشارك في هذه المبادرة العالمية مئات الملايين من مختلف دول العالم بهدف رفع مستوى الوعي العام لدى الناس حول التعاطي مع الأفكار الخلاقة التي تقود الإنسانية جمعاء للحفاظ على بيئتها.

 

توعية بالأخطار

ويحرص المرشدون الثقافيون بمركز جامع الشيخ زايد الكبير على تعريف زوار الجامع من مختلف الجنسيات بمبادرة "ساعة الأرض" وتوعيتهم بالأخطار البيئية وبأهمية الاستخدام الأمثل للطاقة، كما يحرص جامع الشيخ زايد الكبير على مراعاة العامل البيئي دائماً، وذلك من خلال اعتماده على الإضاءة الطبيعية طوال ساعات النهار.

 

 

«أدنيك» تحتفل بمبادرات للحفاظ على الموارد البيئية

استعدّت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض بجميع مرافقها، للمشاركة فى احتفالية ساعة الأرض، والتي تأتي تلبية لدعوة عالمية لإطفاء الأنوار لمدة ساعة واحدة يوم الحادي والثلاثين من شهر مارس من كل عام دائماً، وذلك تلبية للمبادرات العالمية الرامية للحفاظ على الموارد البيئة، والحفاظ عليها واستدامتها للأجيال المقبلة.

وفي هذا الإطار، وتزامنا مع الاحتفال بساعة الأرض، أطلقت أدنيك، اعتباراً من أمس وحتى يوم الاثنين المقبل، مبادرة «امنحها قبل أن تستغني عنها»، وتهدف المبادرة لجمع كل أشكال المواد القابلة لإعادة الاستخدام والتدوير، من ملابس وأحذية وكتب ومجلات وخلافه، وستقوم أدنيك بتوفير حاويات لجمع هذه الأشياء من الراغبين فى التخلص منها، كما ستقوم أدنيك بإنارة الجسر الرابط بين مركز المعارض والمارينا على شاطيء قناة البطين بالشموع.

وقال خالد الهاشمي المدير التنفيذي للعمليات بشركة أبوظبي الوطنية للمعارض، إن احتفال أدنيك بساعة الأرض يأتي فى إطار الاستراتيجية الرامية للحفاظ على البيئة واستدامتها، التى تطبقها أدنيك فى كل مرافقها، دعماً للتوجه العام لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي فى توفير الطاقة وترشيد استخدامها، والحفاظ على استدامتها للأجيال المقبلة، حيث إن الموارد البيئية أحد الموارد المهمة والرئيسة الآخذة فى الانخفاض والتدهور، بفعل الاستخدامات غير الرشيدة لها.

وأوضح أننا في إطار مشاركتنا بفعاليات المبادرة العالمية الرمزية «ساعة الأرض»، التي تهدف إلى توعية الرأي العام بمخاطر التغير المناخي، حيث ستقوم أدنيك بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية.

 

في مراكزها لمدة ساعة، من الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف مساء السبت 31 مارس المقبل، وذلك في إطار الحرص على ترشيد استهلاك الطاقة وتقليل مستوى انبعاث الكربون الذي يمثل أكبر تحدٍ حقيقي يواجه الكرة الأرضية، موضحاً أننا نحرص دائماً، فى كل أنشطتنا وأعمالنا، على الأخذ بعين الاعتبار معايير الاستدامة وتفعيلها وتطبيقها على النحو الأكمل، لأننا ندرك أهمية الحفاظ على البيئة وتنمية الموارد المتاحة لدينا، وإعادة تدويرها واستخدامها بالشكل الأمثل.

وأضاف، لقد شهدت الشركة في عام 2011 ارتفاعاً في كمية النفايات التي تم إعادة تدويرها، بنسبة سنوية وصلت إلى 124 في المئة، حيث بلغت كمية النفايات التي تم تدويرها خلال العام الماضي حوالي 282 ألفاً و94 كليوغراماً الأمر الذي يدعم مكانة أدنيك، كونها شركة رائدة في مجال الحفاظ على البيئة واستدامتها في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأفاد، لقد وفرت النفايات التي تم تدويرها في عام 2011 ما يقارب أربعة ألاف ومئتي شجرة، حوالي 93 ألفاً و670 غالوناً من النفط، و986 ألف كيلو واط من الطاقة، ومليون و730 ألف غالون من المياه و739.5 متراً مكعباً من النفايات التي يتم طمرها.

ولفت الهاشمي إلى أن الشركة حققت هذه النتائج، من خلال تشجيع إعادة التدوير في جميع أنحاء مركز أبوظبي الوطني للمعارض، فضلاً عن توسيع نطاق فئات النفايات التي تعمل على إعادة تدويرها. حيث تمكنت أدنيك من إعادة تدوير خمسة أنواع من النفايات بالفعل في عام 2010، وهي الكرتون، وعلب البلاستيك، وعلب الألمونيوم، والورق، والمعادن الخردة. وفي عام 2011 أضافت الشركة فئات جديدة شملت الزجاج، وخرطوشة حبر الطابعة، والبطاريات، التي ساهمت إلى حد كبير في تحقيق هذا الهدف، فضلاً عن إعادة تدوير ألواح الجبس، والتي تُستخدم على نطاق واسع، في صناعة أجنحة الشركات المشاركة في المعارض.

«غرفة دبي» تشجع مجتمع الأعمال على حماية كوكب الأرض

تشارك غرفة تجارة وصناعة دبي وللعام الخامس على التوالي في الحملة العالمية "ساعة الأرض" التي ستقام يوم السبت القادم الموافق 31 مارس ، حيث يتوقع مشاركة أكثر من مليار شخص وآلافٍ من المؤسسات في أكثر من 128 دولة يقومون بإطفاء أضوائهم في هذا اليوم من الساعة 8:30 حتى 9:30 مساء.

وتشهد الحملة التي يقودها الصندوق العالمي لصون الطبيعة والتي تحظى بدعم منظمات عالمية مشاركةً كثيفة من جهات خاصة ودوائر حكومية وأفراد في دبي حيث تهدف إلى المساهمة بتقليل ظاهرة الاحتباس الحراري وتوعية المجتمع بأهمية توفير الطاقة وحماية كوكب الأرض كما تعزز المبادرة مشاركة المجتمع في نشاطات حماية البيئة، وتزيد من مساهمته في الانخراط بالنشاطات المجتمعية التي يعود نفعها على الجميع.

وستقوم الغرفة خلال يوم الاحتفال بساعة الأرض بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية يوم السبت الموافق 31 مارس في مبناها الرئيسي من الساعة 8:30-9:30 مساءً. كما ستقوم الغرفة بتوعية موظفيها بفوائد الحملة من خلال تنظيم أنشطة للتوعية حول ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وحماية البيئة في النشاطات اليومية. كما تشجع الغرفة مشاركة الأفراد و المؤسسات ومجتمع الأعمال للحفاظ على البيئة عن طريق توفير الطاقة.

وفي هذه المناسبة، قال رامي حلواني، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في غرفة دبي:" يأتي دعم غرفة تجارة وصناعة دبي لحملة ساعة الأرض في إطار مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه المجتمع، ومشاركتنا للسنة الخامسة على التوالي في الحملة تهدف للحفاظ على البيئة، والترويج للاستدامة.

بمسؤوليتنا تجاه مجتمعنا وحماية البيئة في نفس الوقت."

وأضاف حلواني إلى أن الغرفة توفر سنوياً مئات الألوف من الدراهم جرّاء مبادراتها المتجددة في مجال ترشيد استهلاك الطاقة والمياه والتي بدورها خفضت نسبة انبعاثاتنا من غازات الكربون؛ المسبب الرئيسي للاحتباس الحراري، مشدداً على أن الغرفة وفرت 47% من استهلاك الطاقة حيث بلغت قيمة التوفير 5.5 مليون درهم خلال عشرة سنوات وذلك نتيجة المبادرات الخضراء التي طبقتها الغرفة.

جديرٌ بالذكر أن ساعة الأرض هي مبادرة مجانية حيث يمكن للأفراد والمؤسسات عبر اتباع طرق بسيطة ومبتكرة مثل إطفاء الأضواء وأجهزة التكييف في الغرف غير المستخدمة المساهمة بالحد الأدنى في الحفاظ على البيئة وحماية مجتمعنا من انبعاثات الغازات الضارة للبيئة.

مساهمة

«خدمة» تزرع ألف شجرة في دعمها لـ «ساعة الأرض»

تشارك «خدمة» في فعاليات «ساعة الأرض 2012» للسنة الثالثة على التوالي من خلال زرعها ألف نبتة وشجرة، بمشاركة المقيمين في مجمعاتها السكنية.

وحثت الشركة قاطني مجمعاتها السكنية على إطفاء الأنوار من الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف من مساء السبت المقبل.. فيما تزرع «خدمة» نباتات وأشجار في مجمعاتها السكنية لتحقيق مزيد من الاستدامة البيئية.

وتأتي المبادرة إلى جانب العديد من الأنشطة الأخرى التي ستقوم بها الشركة خلال ساعة الأرض في أكثر من 50 موقعاً تابعاً للشركة، بما فيها المساجد في المنطقة الغربية، والمباني التابعة لعملائها الحكوميين، والمجمعات والأبراج السكنية والتجارية في أبوظبي، والأبراج السكنية في دبي. وتنظّم الشركة معرضاً ومسابقات فنية تحت عنوان «سأفعل إن تفعل»، بهدف تعزيز هذه الرسالة لدى الأطفال القاطنين في مجمعاتها السكنية، حيث يقوم الأطفال، ومن خلال مسابقات فنية، بتحفيز الآخرين لتنفيذ أنشطة وأعمال صديقة للبيئة.

وقال عبد الله القمزي المدير التنفيذي لشركة «خدمة»، في تصريح بهذه المناسبة، إن الشركة تشجع فريق عملها للعمل بطريقة مستدامة، مثل أنشطة إعادة التدوير، وتركيب أجهزة استشعار الحركة الخاصة بالأنوار.

احتفال

«الغربية» تشارك بشعار "سأفعل إذا فعلت أنت"

دعت بلدية المنطقة الغربية جميع العاملين لديها ومواطني المنطقة للمشاركة بالحدث السنوي العالمي "ساعة الأرض 2012"، الذي يصادف يوم غد السبت، ضمن الحملة العالمية الهادفة إلى التوعية بأهمية استهلاك الطاقة. وتأتي هذه الدعوة تحت شعار "سأفعل إذا فعلت أنت"، حيث تعتزم بلدية الغربية إطفاء الأضواء في مبانيها ومباني مراكز "تم" على مستوى المنطقة الغربية، لمدة ساعة واحدة، من الساعة الثامنة والنصف مساءً وحتى الساعة التاسعة والنصف مساء، وحثت بلدية المنطقة الغربية سكان المنطقة على المشاركة في هذه المبادرة البيئية. المنطقة .

مشاركة

بلدية الشارقة تخفض الأضواء في عدة مواقع

تشارك بلدية الشارقة في احتفالية ساعة الأرض العالمية التي يحتفل بها العالم سنوياً في السبت الأخير من شهر مارس وذلك إيماناً منها بالمشاركة الفاعلة في الحفاظ على البيئة ومحاولة القضاء على المشاكل البيئية التي يواجهها كوكب الأرض انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية. وقالت الدكتورة رشا أحمد القاسمي مساعدة المدير العام لشؤون الصحة والبيئة والجودة في بلدية الشارقة ان البلدية سوف تشارك في هذا الحدث من خلال التعاون والتنسيق مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية وعدد من الدوائر الحكومية الأخرى المشاركة في هذا الحدث، مشيرة إلى أن مشاركة البلدية ستكون من خلال إغلاق الأنوار الخارجية في السوق المركزي وإغلاق الأنوار غير الضرورية في متنزه الجزيرة وميدان الاتحاد وميدان الساعة والمتنزهات والحدائق في الأحياء السكنية.

مؤكدة أن هذه المشاركة الواسعة من بلدية الشارقة تعكس رؤيتها واهتمامها بالعمل البيئي والحرص على تقدم التوعية والإرشاد لكافة أفراد المجتمع من أجل تعزيز التثقيف والتوعية البيئية. ودعت مساعد المدير العام موظفي البلدية وشركاءها الإستراتيجيين وعملاءها والجمهور بالإمارة للمشاركة في المبادرة البيئية التي تساهم في الحد من الاحتباس الحراري .