تحت رعاية معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة بدأت في دبي أمس أعمال مؤتمر البنية التحتية للإمارات العربية المتحدة لعام 2012، وحضر المؤتمر كل من المهندس إبراهيم عبدالله الوهابي الوكيل المساعد لشؤون الأشغال والمهندسة حصة أحمد آل مالك مدير إدارة الطرق وعدد من المسؤولين والاستشاريين ونخبة من رجال الأعمال وخبراء اقتصاديين ومسؤولي شركات ومؤسسات محلية ودولية.

وتطرق المهندس إبراهيم الوهابي في كلمته إلى مدى أهمية وتأثير البنية التحتية على التطور العمراني والاجتماعي والاقتصادي، مشيرا إلى أن البنية التحتية تمثل أحد أهم عوامل جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال للدول ذات البنية التحتية المتطورة، وأن هناك علاقة وثيقة بين نوعية البنية التحتية المتوفرة والمستوى المعيشي للمجتمعات.

وقال إنه ومنذ إنشاء الدولة اهتمت القيادة الرشيدة بأهمية تطوير البنية التحتية من خلال الدعم المستمر لإنشاء شبكات الطرق وشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات وبناء المدارس والمستشفيات وجميع المباني العامة لتوصيل وتزويد التجمعات السكانية بكافة الخدمات الضرورية وعلى اعلي المستويات.

وقال إن الأشغال وضعت تلك الأهداف في صلب المهام الرئيسية لها بتعاون ومشاركة الأطراف المحلية والدولية ذات العلاقة.

من جانبها استعرضت المهندسة حصة آل مالك عددا من مشروعات البنية التحتية المميزة التي قامت الوزارة بانجازها في السنوات الأخيرة، كالطريق العابر وطريق دبا مسافي والتقاطع الصناعي وطريق الشيخ خليفة بن زايد السريع، مؤكدة على دور هذه المشاريع في توفير البنية التحتية المطلوبة كشبكات الطرق، والتي تعد شريان التطور في أي دولة.

وعرضت المهندسة حصة آل مالك عددا من الأفلام الوثائقية التي توضح سير العمل في بعض المشاريع والمجهودات الجبارة التي يتم وضعها لشق و تنفيذ الطرق خاصة بالمناطق الجبلية، والأساليب المتبعة لتقليل التأثيرات السلبية على البيئة المحيطة بالمشاريع والعقبات والصعوبات التي تم تجاوزها.