تستعد جائزة خليفة التربوية لعقد مؤتمرها الدولي الأول تحت شعار «نلتقي،ونفكر،ونرتقي» بمشاركة العديد من الخبراء و صناع القرار في الميدان التعليمي محليا واقليميا ودوليا ، وذلك على مدى يومي 16 و17 من شهر سبتمبر الجاري،كما أعلنت الجائزة أيضا عن انطلاق دورتها الثامنة لهذا العام «2015/2014» والتي تتضمن 11 مجالا تنافسيا على مستوى الدولة والوطن العربي ، مع طرح مجال جديد لأول مرة وهو الإبداع في تدريس اللغة العربية ،وتبلغ قيمة الجوائز للدورة الجديدة 4 ملايين درهم .
حرص القيادة
و أكدت أمل العفيفي أمين عام الجائزة في مؤتمر صحفي عقد صباح أمس في فندق دوست ثاني بأبوظبي بحضور أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة أن قطاع التعليم بالدولة يشهد نقلة نوعية من خلال المبادرات والاستراتيجيات والمشاريع التربوية التي تنهض بجميع عناصر العملية التعليمية ،وأن هذا التطور يأتي في ظل دعم القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» .
وأشادت بالدعم اللامحدود الذي يوليه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية،لمسيرة الجائزة وحرص سموه على أن تكون في طليعة الجوائز التربوية المتخصصة محليا واقليميا ودوليا .
حفز الابداع
وتحدثت العفيفي عن استعداد الجائزة لإطلاق مؤتمرها الدولي الأول في 16 و 17 سبتمبر الجاري ، والذي يأتي ترجمة لأحد المحاور الرئيسية لجائزة خليفة التربوية ، وهو أن تكون الجائزة منارة فكرية وتعليمية لدعم التعليم في الميدان التربوي ، وحفز المتميزين وتشجيع الممارسات المبدعة في مختلف مجالات التعليم ،وتأخذ الجائزة في هذا الصدد بأرقى المعايير العالمية .
الدورة الثامنة
وذكرت العفيفي أن الاعلان عن انطلاق المؤتمر الدولي يتزامن مع اعلان الجائزة انطلاق دورتها الثامنة لهذا العام (2015/2014) بما يعزز دورها في خدمة التعليم وترسيخ منظومة التطوير ، موضحة أن الدورة الثامنة للجائزة تنطلق تحت شعار « ميز نفسك « بأحد عشر مجالا تنافسيا على المستويين المحلي والعربي،وأبرز ما تتضمنه الدورة الثامنة طرحها لمجال تنافسي جديد وهو «الابداع في تدريس اللغة العربية « والذي جاء لتشجيع المبادرات والدراسات المتميزة في الميدان التعليمي ، منوهة الى أن قيمة الجوائز لها العام بلغت 4 ملايين درهم بالإضافة لدرع الجائزة الذي يحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة والذي يمثل وسام فخر على صدر كل من نال الجائزة ووصل لمستوى التميز .
مجالات التنافس
واشار حميد ابراهيم عضو اللجنة التنفيذية الى أهداف جائزة خليفة التربوية ، والتي تعمل على الارتقاء بالعمل التربوي وتحفيز المبدعين ودعم جهودهم ، مشيرا للمجالات التنافسية للجائزة والتي تضم الشخصية التربوية الاعتبارية ، والمجالات المحلية وتشمل، التعليم العام وذوي الاعاقة والتعليم والبيئة المستدامة والتعليم وخدمة المجتمع، اضافة للمجالات المطروحة للوطن العربي وتضم، التعليم العالي ،والبحوث التربوية ، والتأليف التربوي للطفل ، والاعلام الجديد والتعليم ، والمشروعات التربوية المبتكرة ، اضافة للمجال الجديد « الابداع في تدريس اللغة العربية « والذي يضم ثلاث فئات وهي تدريس العربية على مستوى مؤسسات التعليم العام ، والأستاذ الجامعي المبدع في تدريس العربية في الدولة ، والأستاذ الجامعي المبدع في تدريس العربية في الوطن العربي.
تجارب تعليمية
من جهته تحدث الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة حول الأجندة الخاصة بالمؤتمر العالمي لجائزة خليفة والذي ينطلق بالتزامن مع الدورة الثامنة للجائزة ، موضحا أن جلسات عمل المؤتمر وورشه التطبيقية ستقدمها شخصيات متخصصة وبارزة ومن صناع القرار في المجال التعليمي محليا واقليميا وعالميا،وستدور المناقشات حول استعراض التجارب التعليمية حيث سيتم عرض تجربة الامارات وتجربة فنلندا وأخرى من كوريا الجنوبية .
أبرز الجلسات
حددت الأمانة العامة للجائزة الخطة الزمنية المتعلقة بالمشاركة في الدورة الثامنة للجائزة لهذا العام ، حيث بدأ من اليوم قبول الترشيحات للراغبين في المشاركة في أي من مجالات الجائزة وذلك حتى 18 يناير 2015 ، كما تعقد اللقاءات التعريفية بالجائزة ومجالاتها محليا وعربيا في الفترة من 16 سبتمبر الحالي وحتى 5 نوفمبر المقبل ، على أن تكون علمية فرز الطلبات في 18 يناير وحتى 5 فبراير 2015 ، وتبدأ عمليات التحكيم والتقييم من 9 فبراير المقبل وحتى 23 مارس ، على أن يكون اعلان الفائزين وحفل التكريم في ابريل 2015.
