أنهى طلبة الصف الثاني عشر بفرعيه العلمي والأدبي امتحان مادة التربية الإسلامية في مختلف مدارس الدولة، وأشاد الطلبة بالامتحان وبينوا انه جاء منوعا وشاملا لكل المنهج المقرر خلال الفصل الدراسي الثالث، كما أنه وافق نماذج الأسئلة المطروحة من قبل وزارة التربية والتعليم.

وأكدت مريم السعدي مديرة مدرسة جلفار للتعليم الثانوي بنات في رأس الخيمة، أن الطالبات وصفوا الامتحان بالجيد جدا، وانه جاء مراعيا للفوارق بين الطلبة ووجه أسئلته لكل من الطالب الضعيف والمتوسط والذكي، داعية مقيمي الامتحان في مركز التقييم إلى مراعاة الطلبة والأخذ بعين الاعتبار أهمية كل درجة بالنسبة للطالب.

وقال الدكتور فيصل الطنيجي رئيس قسم العمليات التربوية في منطقة رأس الخيمة التعليمية، انه لم ترد أي شكاوى على اي من الخمس صفحات التي شملت اسئلة الامتحان، وقد خرج الطلاب قبل الوقت المحدد مثنين على الأسئلة التي تنوعت وغطت كل المنهاج المقرر.

طلاب العين: امتحان نور على نور

وخرج طلاب العين من القسمين العلمي والأدبي أمس الأول فرحين ومسرورين ومشيدين بالمستوى العام للورقة الامتحانية لمادة التربية الإسلامية، التي جاءت عبر أربعة أسئلة تتضمن 21 فقرة، غطت كافة وحدات الكتب، حيث شكلت سورة النور مدخلا لأسئلة الاستنتاج والتعليل واستنباط المعاني، واحكام التجويد وشرح المفردات، ولم يجدوا اي صعوبة تذكر في الإجابة عنها سيما وانها جاءت متوافقة مع الورقة الامتحانية التي تدربوا عليها.

وفي استطلاع لـ(البيان) مع الطلاب، أشار كل من محمد الكلباني وسيف الحساني من طلاب القسم العلمي في ثانوية خالد بن الوليد، إلى ان الأسئلة جاءت مباشرة دون اي تعقيدات وواضحة وثرية وفي مستوى جميع الطلاب مراعية الفروقات وقياس مهارات التفكير والتحليل، واصفين الامتحان بأنه (نور على نور).

طلبة أم القيوين يعبرون بسلام

في الوقت ذاته عبر طلبة ام القيوين امتحان التربية الاسلامية بسلام، حيث أجمع الطلبة على سهولة ووضوح الورقة الامتحانية، وأنها جاءت مباشرة ومناسبة، إضافة إلى التشابه الكبير بينها وبين النماذج الامتحانية المختلفة التي تدربوا عليها خلال العام الدراسي، مبدين تفاؤلهم بأنهم سوف ينالون درجات مميزة.

وتمنوا أن تسير ما تبقى من امتحانات على المنوال نفسه بعيداً عن المفاجآت التي تربكهم وتدخلهم في دوامة الربح والخسارة وعدم حصد الدرجات العالية، فيما أوضح بعض طلبة العلمي بأن هناك أسئلة تحتاج الى التفكير والتروي قبل الاجابة عنها، ولكن الامتحان، رغم ذلك، في مستوى الطالب المتوسط.

في الوقت الذي أبدى فيه بعض الطلاب من القسم العلمي بمدرسة الأمير للتعليم الثانوي للبنين ارتياحهم لامتحان الإسلامية، وأكدوا بانه جاء من المنهاج وأن الأسئلة تعتبر نموذجية حيث جاءت متنوعة ومناسبة لجميع مستويات الطلبة ولكن هناك بعض الأسئلة التي تحتاج إلى فهم وإلمام تام بالمادة.

مشيرين إلى أهمية تضمين الامتحانات مثل ذلك النوع من الأسئلة ليحدد الفروق الفردية بين الطلبة.من جانبه أكد حسن جاسم فايز مدير مدرسة فلج المعلا للتعليم الثانوي في ام القيوين أن امتحان التربية الإسلامية لم يخرج من المنهاج المدرسي الذي درسه الطلبة خلال الفصل الدراسي الاخير من العام الحالي، حيث تدربوا على نماذج امتحانات سابقة ما ساعدهم على أدائه بصورة جيدة، مشيرا إلى أن أي ورقة امتحانية لا تخلو من اختبار المهارات التي تقيس قدرات الطلبة والفروقات الفردية بينهم، وأن طلبة القسمين خرجوا من امتحانهم بادية عليهم الفرحة نتيجة لتناسب الامتحان مع قدراتهم الذهنية مستفيدين من الاختبارات التجريبية للموقع الوزاري الإلكتروني.