قال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم: إن الوزارة ماضية في إحداث النقلة النوعية المطلوبة في مسيرة التعليم، وداعمة لمظلته الاتحادية التي يرعاها باهتمام بالغ، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وأكد معاليه أن عملية التنسيق والتكامل التي يتسم بها أداء الوزارة وشركاؤها الاستراتيجيون في تطوير مجالس التعليم وإدارات المناطق التعليمية والمؤسسات المتخصصة وذات العلاقة، ستظل أهم مقومات نجاح الخطط والمشروعات التي تهدف إلى الوصول بنظامنا التعليمي ليكون ضمن أفضل النظم العالمية.
جاء ذلك لدى اطلاعه على استراتيجية التعليم في دبي، خلال اجتماع موسع عقد في الوزارة. وقال إن استراتيجية التعليم في دبي تأسست في إطارها العام ومضمونها، على فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونظرة سموه الثاقبة للشأن التعليمي والمدرسة الحديثة ومستوى جودة الخدمة التعليمية الذي ينبغي أن يكون، كما أنها حددت مجموعة من الأولويات المستمدة من سياسة التعليم في الدولة، وفي مقدمتها تعزيز الهوية الوطنية وثوابت النسيج المجتمعي، ودعم قيم الولاء والانتماء للوطن وقياداته، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في الحصول على خدمة تعليمية متميزة.
وأشاد معالي وزير التربية بالمنهجية العملية التي اعتمدتها الاستراتيجية، ومبادراتها ومسارات التطوير المنبثقة من استراتيجية تطوير التعليم (2010 - 2020)، وأهدافها الرئيسة التي تتبناها الوزارة. كما أثنى على وضوح منطلقات التطوير المنسجمة مع رؤية إمارة دبي وتطلعاتها المستقبلية، بوصفها احدى أهم المدن العصرية والأسرع نمواً وتطوراً في العالم.
