افتتح سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون فعاليات أسبوع المكتبة في كلية دبي التقنية للطالبات والذي أقيم أمس في كلية دبي للطالبات بحضور جمعة الماجد رئيس مجلس دبي الاقتصادي، وتضمن معرضاً للكتاب والذي يقام احتفاء بالكتاب العربي ولتشجيع الطالبات على القراءة باللغة العربية.

كما دشن سموه الموقع الالكتروني للوظائف "مهنتي" والخاص بكلية دبي التقنية للطالبات والذي سيتيح فرصة للشركات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة لتوفير فرص عمل للطالبات والخريجات بدوام كامل او جزئي أو وظائف خلال فصل الصيف وغيرها من الفرص. كما سيتيح الموقع للطالبات والخريجات فرصة للتواصل مع المؤسسات والشركات من خلال عرض سيرتهم الذاتية على الموقع واختيار الوظيفة المناسبة بتخصصهم. بدأ سموه زيارته بجولة في حرم الكلية تعرف خلالها على المرافق.

حيث زار قسم العلوم الصحية وحضر ورشة عمل لطالبات قسم الطب الطارئ ثم اتجه سموه إلى كلية الاعلام والاتصال الجماهيري واستمع لشرح من طالبات الاعلام حول التقنيات التي توفرها الكلية من استوديوهات مجهزة للتصوير التلفزيوني والاذاعي.

 

توعية صحية

كما تضمنت جولة سموه أيضا حديثا مع الطالبات واستمع لشرح حول حملة التوعية الصحية التي تنظمها كلية دبي للطالبات حول أضرار المشروبات الغازية على الصحة العامة بعنوان «لبدنك عليك حق»، والتي بدأت مؤخرا في الكلية وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع، وتستهدف طالبات الكلية لتشجيعهن على اتباع انماط صحية سليمة.

ثم افتتح سموه فعاليات أسبوع المكتبة واستمع لشرح من قبل الطالبات حول الأنشطة التي ستقام خلال هذا الأسبوع لتشجيع الطالبات على القراءة.

من جهته عبّر د. هوارد ريد، مدير كلية دبي للطالبات عن سعادته لزيارة سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون للكلية واطلاعه على آخر التطورات فيها قائلا: "تمثل زيارة سموه حافزا كبيرا لكل من الطالبات والعاملين بكلية دبي للطالبات ونتطلع لزيارته القادمة". وأكدت مشرفة مكتبة كلية دبي للطالبات روبين بيشوب أن طالبات كلية دبي يستفدن استفادة ضخمة من مكتبة الكلية يوميا.

حيث يوفر نظام المكتبات بمجمع كليات التقنية العليا أكثر من 350 ألف كتاب وصحيفة ومجلة والاف من المقالات من خلال قاعدة بيانات الاشتراكات الالكترونية والخدمات التي يقدمها عشرات من أمناء المكاتب ذوي المهنية العالية الذين يتواجدون هنا لمساندة الطلبة في مشوارهم الأكاديمي مع توافر الألعاب والتكنولوجيا وتصفح الانترنت ومجالات دراسية جذابة. كل هذا يتيح الفرصة للطالبات التواصل مع العالم من حولهم بطرق عميقة.