اجتذبت قرية وزارة الداخلية التي نظمتها الوزارة تحت شعار (قرية مجتمعية... بروح شرطية)؛ بتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، 440 ألف زائر من مختلف الأعمار والجنسيات، محققة أهدافها في تعزيز الشراكة المجتمعية، وزيادة نسبة الوعي الأمني بين أفراد المجتمع كافة، وقد نظمت منذ أن انطلاقها في 27 نوفمبر عام 2011، وحتى ختام فعالياتها في 20 مايو الماضي أكثر من 1500 فعالية توعوية.
وقال الفريق سيف عبد الله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، إن قرية وزارة الداخلية تعد الأولى من نوعها، وهدفت إلى تحقيق التواصل عن قرب مع مختلف شرائح وأفراد المجتمع، وتعريفهم بالخدمات المتميزة التي تقدمها أجهزة وزارة الداخلية، إضافة إلى إبراز الدور الحضاري والإنساني والاجتماعي الذي تقوم به الوزارة، تماشياً مع استراتيجية وزارة الداخلية 2011 - 2013 المنبثقة عن استراتيجية الحكومة الاتحادية، لافتاً إلى أن القرية أسهمت بدورها في تعريف أفراد المجتمع عن قرب إلى أعمال مختلف أجهزة وزارة الداخلية، ومهام وواجبات عناصر الشرطة عملياً داخل القرية.
وقال الفريق الشعفار إن القرية رسخت قيم الثقافة المجتمعية، وفكرة التواصل والتقارب الاجتماعي والوطني، وتقديم صورة جيدة للتلاحم المجتمعي، كما أسهمت في رفع نسبة الوعي الأمني بين جميع أفراد المجتمع في مختلف المجالات، عن طريق استخدام وسائل مختلفة، مثل العروض الفنية والمحاضرات والمسابقات، مثنياً على الجهود التي بذلت في إعداد وتنظيم هذه القرية وإظهارها بالمظهر الذي يليق بوزارة الداخلية، وأثنى على جهود الجهات المشاركة في القرية، ما ساهم في إنجاحها.
ووجه وكيل الوزارة الشكر والتقدير إلى القيادات الشرطية في الدولة، ومختلف الجهات الحكومية، والدوائر المحلية والخدمية، ومؤسسات القطاع الخاص، والأفراد على ما قدموه من دعم، وما بذلوه من جهود ومبادرات أثمرت بإنجاح فعاليات القرية، كما وجه الشكر والتقدير إلى جميع أعضاء اللجان المنظمة والمساندة والمشاركين في فعاليات القرية على جهودهم التي بذلوها، ما كان له عظيم الأثر في إنجاحها وإظهارها بصورة متميزة.
فعاليات متعددة
ومن جانبه قال العقيد حسين العوضي رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات قرية وزارة الداخلية المشرف العام، إن القرية اشتملت على العديد من الفعاليات والأنشطة والعروض الشيقة والممتعة التي تفاعل معها الجمهور منذ انطلاقها في 27 نوفمبر عام 2011، وحتى ختام فعالياتها في 20 مايو الماضي، حيث بدأت فعالياتها في أبوظبي بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الأربعين، ثم انتقلت بعد ذلك إلى المنطقة الغربية، ومن ثم مدينة العين، وسويحان، حيث لاقت الفعاليات إقبالاً وتفاعلاً كبيراً من الجمهور.
وأضاف أنه بعد النجاح الذي حققته القرية في إمارة أبوظبي، انتقلت فعالياتها إلى إمارة دبي، ثم الشارقة، والفجيرة وعجمان، واختتمت فعالياتها في إمارة رأس الخيمة، كما شاركت القرية بجناح مميز في مؤتمر دبي العالمي للسلام؛ الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي.
وأوضح العقيد العوضي أن عدد زوار القرية منذ انطلاقها، وحتى ختام فعالياتها بلغ 440,870 ألف زائر من مختلف الأعمار والجنسيات والفئات العمرية، إضافة إلى طلبة وطالبات المدارس والجامعات، والذين حظوا بالنصيب الأكبر من هذه الزيارات، لافتاً إلى أن القرية حققت أهدافها التي أطلقت من أجلها، والتي تمثلت في تعزيز دور وزارة الداخلية في الشراكة المجتمعية، وزيادة نسبة الوعي الأمني بين أفراد المجتمع كافة.
وأشار إلى أن عدد الفعاليات والأنشطة التي تم تنظيمها خلال مسيرة القرية بلغت أكثر من 1500 فعالية، اشتملت على عروض شرطية متنوعة، وأنشطة ثقافية توعوية من خلال مسرح القرية.
