كشف قاسم محمد جميل مدير إدارة التوجيه بوزارة العمل، أن الوزارة بصدد إنشاء ثلاث وحدات للرعاية العمالية، في كل من العين وعجمان بنهاية عام 2012 ووحدتين في أبوظبي والفجيرة عام 2013، مشيراً إلى أن عدد الوحدات الحالية في الدولة وصل إلى تسع وحدات رعاية، موزعة على مناطق ايكاد وجزيرة ياس والوثبة بإمارة أبوظبي، وجبل علي والقوز الصناعية والمحيصنة الثانية بدبي، والمنطقة الصناعية وصناعية الصجعة بالشارقة، ومنطقة الخيل برأس الخيمة، إضافة الى وحدة الرعاية المتنقلة التي تم اطلاقها في اليوم العالمي للعمال خلال شهر مايو الحالي.

وأضاف قاسم جميل أن عدد العمال الذين استفادوا من فعاليات وأنشطة اليوم العالمي للعمال عن طريق وحدات الرعاية العمالية بلغ 297 ألف عامل في مناطق أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة، ففي منطقة "ايكاد" بلغ عدد العمال المستفيدين 70 ألف عامل، وفي جزيرة ياس 11 ألف عامل، وفي الوثبة بلغ عدد المستفيدين 40 ألف عامل.

وقال: إن الوزارة نظمت حزمة من المحاضرات التوعوية للعمال داخل القاعات الخاصة بالوحدات في منطقة جبل علي بدبي وبلغ عدد المستفيدين 75 ألف عامل، إضافة الى 45 ألف عامل بمنطقة القوز الصناعية، و35 ألفاً في المحيصنة الثانية، لافتا إلى أن وحدات الرعاية العمالية في الشارقة قدمت خدماتها لأكثر من 15 ألف عامل، وخمسة آلاف في رأس الخيمة.

وعن الخدمات التي تقدم للعمال بوحدات الرعاية قال جميل: إن الوزارة تقوم بدور كبير في تنظيم المحاضرات التوعوية وإقامة الفعاليات والبرامج والانشطة المتنوعة واستقبال الاستفسارات والملاحظات والشكاوى والقيام بالزيارات التوجيهية، وتوزيع النشرات بثماني لغات والترويج للقرارات الوزارية الجديدة، وتنظيم أنشطة رياضية واجتماعية وثقافية متنوعة، وحل المشكلات من خلال الموظفين بشكل ودي، وإذا لم يتم حلها تحول إلى جهات الاختصاص، لافتا إلى أن عدد الموجهين بمكاتب الرعاية العمالية يصل إلى 24 موجهاً.

وتهدف الوزارة من خلال احتفالها السنوي باليوم العالمي للعمال إلى ترجمة هدفها الاستراتيجي المتمثل بتوطيد العلاقة بين طرفي الانتاج (العمال وأصحاب العمل) وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، وتوفير بيئة العمل المناسبة للعمال.

وقال جميل: إن كل مكتب من مكاتب الرعاية العمالية ينظم عددا من المحاضرات بشكل أسبوعي لتوعية العمال بقانون العمل والصحة والسلامة المهنية وحماية الأجور، والرد على استفساراتهم. وأشار إلى أن جهود الوزارة كان لها أثر كبير في تغيير كثير من السلوكيات المهنية الخاطئة، عن طريق الأفلام الخاصة بالصحة والسلامة المهنية واشتراطات السكن العمالي، والعمل وقت الظهيرة، وإشراكهم في ندوات ومحاضرات عن كيفية الاستفادة من خدمات وزارة العمل.