التقى اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي بالنيابة، في مكتبه أمس، الدكتور ديوراتي نونو فييرا رئيس الأكاديمية العالمية للطب الشرعي، ضمن زيارة تهدف لمناقشة استضافة دولة الإمارات للمؤتمر الثالث والعشرين للأكاديمية العالمية للطب الشرعي في العام 2015 ، وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين القيادة العامة لشرطة دبي والأكاديمية العالمية للطب الشرعي، بالإضافة إلى مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات والمقارنات المرجعية والاستفادة من برامج التدريب الحديثة.

وحضر اللقاء بطي احمد بن درويش الفلاسي مدير إدارة الإعلام الأمني، والدكتور فوزي بن عمران مدير إدارة الطب الشرعي، والرائد سعيد عبدالله مدير إدارة الشؤون الإدارية بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة.

 

إمكانيات

وأكد المزينة أن الإمكانيات متوفرة في دولة الإمارات لاحتضان أي مؤتمر عالمي ومؤشرات النجاح مضمونة، وذلك بفضل حرص القيادة الرشيدة على دعم الأجهزة الأمنية لبسط الأمن والأمان، والجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة لتوفير المناخ المناسب لاحتضان أي فعالية محلية أو عالمية بكفاءة واقتدار، والسمعة الطيبة والمكانة التي تحظى بها دولتنا عالمياً شاهدة على ذلك. وقال: إن اهتمامنا بتنظيم هذا الحدث العلمي العالمي، تأتي ترجمة لرؤية القيادة العامة لشرطة دبي، في التواصل وتوطيد العلاقات مع مختلف المؤسسات والأجهزة الأمنية والأكاديمية والعلمية، داخل الدولة وخارجها، للاستفادة من المتغيرات والتطورات العلمية الهامة على الساحة العالمي، إلى جانب السعي الدؤوب للتواصل مع المؤسسات التعليمية المتخصصة واكتساب المزيد من الخبرات وتبادل المعارف والمعلومات العلمية.

 

مشروع

واطلع القائد العام لشرطة دبي بالنيابة، رئيس الأكاديمية العالمية للطب الشرعي على مشروع مختبر العصر التابع للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، والأحدث تطورا في مكافحة الجريمة، والمصمم على تلبية الاحتياجات المقدرة للمختبرات والاحتياجات الأمنية حتى عام 2025 م، بما فيه من إدارات وأقسام، كإدارة البقايا والآثار الجسمانية، وإدارة الأدلة الجنائية الاجتماعية، وإدارة الأدلة الجنائية التخصصية، وإدارة الأدلة الجنائية التكنولوجية، وإدارة الأدلة الجنائية الهندسية.

بالإضافة إلى إمكانية إجراء الكثير من الفحوصات، كفحوصات الشعر والألياف وتحاليل الصور والبصمات الخطية والمواد الصلبة والحديدية والفحوصات المتعلقة بالأشخاص الذين لم يتم التعرف عليهم، وفحوصات الصبغيات والمواد المسيلة للدموع ومواد الصيدلةز

ومكونات العناصر الكيميائية وأساليب العبث بالسلاح والسجلات المثيرة للشك وفحوصات الحبال وعوازل السلامة والمواد اللاصقة والأرقام واثر الأحذية ونقوش الإطارات والأشرطة الصوتية، وفحوصات السموم وأسلحة الدمار الشامل وفحوصات الخشب والمواد الكاشطة وتلك المتعلقة بالحرائق والطلقات النارية والمقذوفات وفحوصات السليكون وأعضاء الجسم وفحوصات خاصة بالحواسيب والمواد المخدرة، والحمض النووي (دي . إن . إيه) وفحص الريش وفحوصات الزجاج وغيرها من الفحوصات المتعددة. وفي ختام اللقاء أهدى اللواء خميس مطر المزينة، الأستاذ الدكتور ديوراتي نونو فييرا مجسم قلعة نايف، أول مركز للشرطة في دبي، بمناسبة الزيارة.