استقرت الحالة الصحية للمواطنة التي تعرضت للطعن على يد خادمتها .وأشار العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة انه تم القبض على الخادمة الهاربة وجار التحقيق معها تمهيداً لتقديمها الى القضاء.

 

تفاصيل

وتعود تفاصيل القبض عليها عندما توقف تاكسي الفجيرة الذي تستقله الخادمة المتهمة المتجه الى أبوظبي امام احد مراكز الشرطة بامارة ابوظبي مسجلا بلاغا بحقها لامتناعها عن سداد اجرته.

وتم استجوابها ليكتشف ان ملابسها تغطيها الدماء وتحمل ملامحها أمرا مريبا ، وبالتحقيق معها اعترفت بقيامها بالشروع بقتل كفيلتها في الفجيرة، وعليه تم القبض عليها وإرسالها الى شرطة الفجيرة التي باشرت التحقيقات معها.

حيث تلقت الضحية الرعاية اللازمة في مستشفى الفجيرة الذي اشرف على علاجها ومتابعة حالتها عن كثب لحظة دخولها الى غرفة العناية الفائقة، وتم تعويضها عما خسرته من دماء نتيجة الجروح البليغة التي تعرضت لها.

ورغم تحسن حالتها إلا انها مازالت تحت الملاحظة والمتابعة من قبل فريق طبي.

وبدأت الضحية تسترجع بعض قواها شيئا فشيئا لتستفيق مساء امس، بعد ان فقدت الوعي لساعات اثر تلقيها طعنات عدة اخترقت جسمها على يد خادمتها الاثيوبية التي غافلتها فجأة، وسددت لها ضربات عدة مستخدمة سكين المطبخ، ولم يكفها ذلك بل انهالت عليها بالضرب مستخدمة قوة رجليها في تسديد ضربات عنيفة الى بطن الضحية ورأسها كما سددت لها ضربة في رأسها مستخدمة المنحاز المعروف بالمدق لطحن وتكسير الحبوب.

 

فحوص

وعليه تم اجراء الفحوصات اللازمة لرأس الضحية وتصويره بالأشعة المقطعية للاطمئنان على سلامة المجني عليها ، حيث تبين عدم وجود أية كسور في الرأس او نزيف داخلي.

واستطاعت الضحية التحدث بصوت منخفض مستغربة ما حصل لها من قبل الخادمة التي تعاملها دوما بالحسنى، لكنها كادت ان تفقدها حياتها وتحرم ابناءها الايتام منها فهي المعيل الوحيد لهم في هذه الدنيا، حامدة الله عز وجل على انقاذها واستقرار حالتها الصحية بعد ما تعرضت له من طعن .