تقدم معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، بأصدق التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود وشعب دولة الإمارات بمناسبة حصول الإمارات على المركز الأول عربياً وفي المركز 17 على مستوى شعوب العالم خلال المسح الأول الذي أجرته الأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب.

مضيفا إن انجازات الدولة تنطلق نحو المستقبل برقي وأمان، وهذا التميز والصدى العالمي لم يأتيا من فراغ، بل استمدت الدولة قوتها وصلابتها من خلال فكر وإيمان المسؤولين المطلق بالتطوير والتحديث لجميع مرافق البنية التحتية التي تعكس بشكل واضح رؤيتهم المستقبلية، ودعمهم الدائم لمسيرة التنمية والاستقرار ، وتؤكد أن ما تشهده الإمارات من تطور في المجالات الاقتصادية والسياحية والأمنية والثقافية من صلب إستراتيجية قادتها الساعين للريادة والعالمية ضمن رؤية (إماراتنا 2021) ، التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات ووضعت على رأس أولوياتها توفير أرقى مستويات الرخاء والرفاهية والعيش الكريم للمواطنين.

جاء ذلك خلال ترؤس معاليه اجتماع تقييم أداء الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية خلال الربع الأول من العام الجاري، بحضور اللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي ، واللواء عبد الجليل مهدي محمد العسماوي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والعميد محمد سعد الشريف مدير المكتب التنظيمي للقيادة العامة لشرطة دبي.

والعميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، ونائبه لشؤون المراكز والمخافر العقيد الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق ، ونائبه لشؤون الإدارة والرقابة العقيد جمال سالم الجلاف، ونائبه لشؤون البحث الجنائي العقيد سالم الرميثي، ومديري الإدارات الفرعية ومراكز الشرطة في دبي.

 مضاعفة الجهود

وطالب معالي الفريق ضاحي خلفان تميم بمضاعفة النتائج التي حققتها الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في تنفيذ الخطط التطويرية لتحقيق الأهداف المنشودة في خفض معدلات الجريمة المقلقة في دبي خلال الربع الأول من العام الجاري، وبذل جهود من اجل المحافظة على انجازات دولتنا الفتية ونشر الأمن والأمان في الإمارة وتطبيق البرامج التنفيذية لعمل الدوريات في جميع مناطق الاختصاص، والسعي إلى تطوير العمل الميداني التخصصي لرجل المباحث الجنائية بالإضافة تحديث برامج وخطط وقائية تدعم فرق العمل في الإدارة، وترتقي بعمل المراكز وتطور الموارد البشرية العاملة فيها، وتفعل عمل الدوريات في جميع مناطق إمارة دبي.

وناقش معاليه مع الحضور خطط تقييم أداء الإدارة العامة للتحريات ومراكز الشرطة في دبي وآليات عملها، وخطط تقليل الجرائم في مناطق الاختصاص وتشكيل فرق عمل فعالة، واعتماد المنهجية العلمية من خلال الإحصاءات الجنائية، وتفعيل فرق العمل للحد من الجرائم والملاحقة الجنائية، كما واستمع معاليه لشرح عن معدلات نمو الجريمة مقارنة بمعدلات النمو الأخرى، ومؤشرات الجرائم والبلاغات المسجلة في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من الأعوام الماضية.

وذلك من خلال عرض إحصائي يصنف الجرائم ومعدل كل جريمة، والقضايا غير المعلومة التي حققت نسب مرتفعة في كشف غموضها خلال تلك الفترة، كما تم عرض نسب انخفاض الجريمة خلال الربع الرابع من العام الماضي، بالإضافة إلى بعض الانجازات والقضايا الذي استطاع رجال التحريات فك رموزها.

وناقش معاليه خطة العمل خلال الربع الثاني من العام الجاري، والخطط الإستراتيجية والأهداف للعام الجاري، وخطط العمل خلال المرحلة المقبلة، وآليات تنفيذ البرامج وفرق العمل لمكافحة الجريمة، والخطط التطويرية لتحقيق الأهداف المنشودة ضمن إستراتيجية شرطة دبي عام 2015.

 أمن وأمان

من جانبه أكد العميد خليل إبراهيم المنصوري أن مراكز الشرطة والإدارات الفرعية المختصة يعملون تحت مظلة الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، ويصلون الليل بالنهار من اجل نشر الأمن والأمان وبسط الطمأنينة للمواطنين والمقيمين من خلال ملاحقة المجرمين وردع الخارجين عن القانون وكشف غموض الجرائم.

وأوضح العميد المنصوري أن الإدارة العامة قامت بوضع برامج وخطط ونشرت فرق عمل ميدانية من إداراتها المختصة ومراكز الشرطة في دبي، يترأسها مدير المركز كل في مناطق اختصاصه، ويتولى الإشراف والمتابعة المباشرة على تنفيذ البرامج وتحقيق النتائج الايجابية الكفيلة بتحقيق الأهداف المنشودة الرامية لخفض نسبة الجريمة وكشف الجرائم.