أشاد اللواء خلفان خلفان المهيري، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية في شرطة دبي، بالجهود التي يبذلها مخفر شرطة الفقع في الحفاظ على الأمن، وذلك من خلال البرامج الأمنية التي يطبقها في منطقة اختصاصه، الأمر الذي أدى إلى انخفاض البلاغات الجنائية في العام 2011 مقارنة بالعام 2010.
جاء ذلك خلال الجولة التفتيشية التي قام بها اللواء خلفان، ضمن برنامج التفتيش السنوي للإدارات العامة ومراكز الشرطة ومخافرها، يرافقه العميد خليل إبراهيم المنصوري، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والعقيد الدكتور محمد ناصر عبدالرزاق، نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون المراكز والمخافر، والعقيد علي غانم مدير مركز بر دبي، والمقدم خالد بن سليمان، مدير إدارة الرقابة والتفتيش في الإدارة العامة لحقوق الإنسان والرائد سعيد هلال الخييلي ضابط مخفر شرطة الفقع، وعدد من الضباط.
واستهل مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية جولته بتفقد مكتب السجلات المرورية، واطلع على الإحصائيات التي أفادت بأن المخفر سجل 40 قضية مرورية في العام 2011، أسفرت عن 9 حالات وفاة، وإصابة 42 شخصاً، تراوحت إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة والبليغة، بينما سجل المخفر 42 قضية مرورية في العام 2010 أسفرت عن 4 حالات وفاة، وإصابة 41 شخصاً تراوحت إصاباتهم ما بين البسيطة والمتوسطة والبليغة، وكان من أبرز أسباب تلك الحوادث السرعة الزائدة.
، وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات والقيادة بعكس اتجاه حركة السير. ، ودخول الشارع دون التأكد من خلوه، والانحراف المفاجئ للمركبة، وانفجار الإطار، وعدم التقدير لمستخدمي الطريق.
كما ضبط المخفر 234 مركبة في العام 2011، مقابل 133 مركبة في العام 2010، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها انتهاء ملكية المركبة أو كونها مطلوبة من قبل السلطات والجهات الأخرى، كما سجل المخفر 6 بلاغات للقيادة تحت تأثير المشروبات الكحولية، و11 بلاغاً للقيادة دون رخصة في العام الماضي، بينما سجل في العام 2010 حالتي قيادة تحت تأثير المشروبات الكحولية و 11 حالة قيادة دون رخصة.
كما اطلع على سير العمل في السجلات الجنائية، حيث سجل المخفر 42 بلاغاً جنائيا في العام 2011، مقابل 63 بلاغا جنائيا في العام 2010، كما قام برنامج التواصل مع الضحية في المخفر بالتواصل مع 50 ضحية بشقيها المروري والجنائي في العام 2011، مقابل 29 ضحية في العام 2010.