أعلن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة..إستضافة دولة الإمارات مؤتمرا دوليا نيابة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الفترة من 27 الى 31 أكتوبر 2013 يتناول استراتيجيات وتقنيات المراقبة المستمرة للمواد المشعة طوال دورة حياتها.

 كما أعلن سموه عن مبادرة ثانية تتمثل في تبرع دولة الإمارات بمبلغ مليون دولار من أجل توسيع وترقية المختبرات الحالية التي تتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية تحديد أصل المواد النووية واكتشاف المنشآت النووية غير القانونية التي لم يتم التصريح بها إلى جانب العديد من المهام الأخرى.

 جاء ذلك في بيان لسموه وزع اليوم على الوفود المشاركة في " قمة الأمن النووي " في سيؤول حيث تسهم دولة الإمارات من خلال المبادرتين في دعم أهداف القمة استجابة لتهديد الإرهاب النووي وتعزيز حماية المواد والمرافق النووية ومنع عمليات تهريب المواد النووية.

  وأكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس وفد الدولة إلى " قمة الأمن النووي 2012 "..أن التهديدات المتصلة بالأمن النووي بما فيها احتمال الإرهاب النووي لا يمكن حصرها في دولة دون الأخرى بل يجب النظر إليها على أنها تشكل تهديدا عاما لجميع دول العالم.

 ودعا سموه إلى تعاون دولي من أجل إيجاد بنية تحتية عالمية والقدرة البشرية اللازمة لضمان أعلى معايير الأمن النووي لجميع الدول..مشددا سموه على أهمية الدور المحوري الذي تؤديه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن النوو ي. 

وخلال اجتماعات القمة أعلن سموه عن مبادرتين تسهم دولة الإمارات من خلالهما في دعم أهداف القمة استجابة لتهديد الإرهاب النووي وتعزيز حماية المواد والمرافق النووية ومنع عمليات التهريب غير المشروعة للمواد النووية..وفي إطار أولى المبادرتين ستحذو دولة الإمارات حذو الدول الأخرى لتسهم في توسيع وتعزيز مختبر التحليل الخاص بالضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية..

وستتبرع دولة الإمارات بمليون دولار من أجل توسيع وترقية المختبرات الحالية التي تتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية تحديد أصل المواد النووية واكتشاف المنشآت النووية غير القانونية والتي لم يتم التصريح بها إلى جانب العديد من المهام الأخرى.

  وفي إطار المبادرة الثانية أعلنت دولة الإمارات إستضافتها مؤتمرا دوليا نيابة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث استراتيجيات وتقنيات المراقبة المستمرة للمواد المشعة طوال دورة حياتها.. خلال الفترة من27 إلى 31 أكتوبر 2013.

ورغم أن المصادر المشعة التي تشمل المواد المستخدمة في الأجهزة الطبية في العديد من التطبيقات الصناعية والزراعية ليست قابلة للاستخدام في صناعة الأسلحة الذرية .. إلا أن أهمية الحفاظ على أمن هذه المصادر على النحو الملائم ازدادت خلال الأعوام الأخيرة إذ أدرك العالم أنه يمكن استخدام المصادر المشعة في صناعة ما يعرف باسم القنابل القذرة والتي لا تستخدم الانشطار النووي ولكنها قد تؤدي إلى تلويث المناطق المجاورة لمنطقة الانفجار.

 وجاءت مشاركة دولة الإمارات في قمة الأمن النووي تأكيدا على تنامي تأثير ومصداقية الإمارات في المناقشات العالمية للقضايا المتصلة بالمواد النووية كالأمن والسلامة وعدم الانتشار.

 وتهدف القمة المنعقدة حاليا في العاصمة الكورية سيؤول إلى استعراضالتقدم المحرز بشأن الالتزامات التي تعهدت بها الدول في قمة واشنطن ووضع الخطط المستقبلية في مجال الأمن النووي .. فيما كان جل التركيز خلال قمة واشنطن على حشد الالتزامات السياسية والمبادئ التوجيهية وبمستوى عال في حين تسعى قمة سيؤول لزيادة التركيز على تقديم رؤى تطبيقية ووضع آليات للتنفيذ.