شدد الدكتور حمد على المستشار الإعلامي، المدير التنفيذي للمركز الثقافي الإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان على أنه إنجاز يضاف إلى جملة الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة الاتحادية خلال مسيرتها المباركة، وهذا الإنجاز مفخرة لكل مواطني الدولة والعرب المسلمين.

حيث إن دولة الإمارات الدولة النامية الوحيدة التي حظيت بتقدير واحترام كبار دول العالم التي منحتها الثقة بقدرتها وجدارتها لاستضافة المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، خاصة وأن هذه هي المرة الأولى التي تتخذ فيها وكالة دولية مقراً لها في إحدى دول العالم النامي.

وقال: يدخل في الحسابات أيضاً ان دولة الإمارات نالت هذا الاستحقاق بجدارة إثر دخولها في منافسة شديدة وقوية مع دول كبرى لها تاريخها العريق وباعها الطويل في مجال الطاقات المتجددة والمهتمة بالبيئة.

فدول المنافسة مثل النمسا وألمانيا لا يستهان بقوتها ونفوذها بين دول العالم. وأوضح أنه عندما تدخل دولة صغيرة في مساحتها الجغرافية كبيرة بإنجازاتها الحضارية كالإمارات في منافسة هذه الدول الصناعية العظمي بتاريخها العريق ومساحاتها الجغرافية الشاسعة، وتنتزع منها صولجان الصدارة، فذلك يعني أن هذه الدولة الصغيرة ذات شأن كبير حاضراً ومستقبلاً، ولها الحق في أن تفرض نفسها على الساحة الدولية.