«الطاقة والبنية التحتية» تشارك المجتمع تصميم مبادراتها

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية سلسلة لقاءات واجتماعات، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة أكثر من 150 شخصاً يمثلون مختلف فئات المجتمع، والمعنيين في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل، وذلك في إطار جهودها لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مشروع تصميم الـ 50 عاماً المقبلة لدولة الإمارات العربية المتحدة وإشراك أفراد المجتمع في رسم مستقبلها.

وتضمنت سلسلة اللقاءات والاجتماعات، عقد جلسات افتراضية ناقشت عدداً من المحاور المرتبطة بمنظومة عمل الوزارة، وهدفت لإتاحة الفرصة أمام أفراد المجتمع والمعنيين للمشاركة بأفكارهم ومقترحاتهم ورؤاهم المستقبلية.

وحددت وزارة الطاقة والبنية التحتية 7 أدوات لإشراك أكبر عدد من الفئات المستهدفة في صياغة مستقبل قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل، شملت إطلاق تحدي مستقبل القطاعات والتحديات، والحلول المستقبلية لتطوير الخدمات، ورصد جوائز لأفضل الأفكار المقدمة، وإطلاق وسم على مواقع التواصل الاجتماعي، وعقد شراكات مع القطاع الخاص، وعمل استبيانات، إضافة إلى لقاءات تشاورية مع أفراد المجتمع والأسر من خلال الزيارات الميدانية، التي يقوم بها مسؤولو الوزارة، وكذلك إطلاق مبادرة «عيش التجربة»، والتي تقوم على زيارة إحدى الأسر المستفيدة من المجمعات السكنية لعيش تجربة السكن ورصد التحديات، التي يواجهها أفراد الأسرة، وتطلعاتهم للـ 50 عاماً المقبلة.

وتناولت الجلسات الافتراضية، التي ترأسها معالي المهندس سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، 6 محاور رئيسة تشمل: تصميم مستقبل النفط والصناعات البتروكيماوية، ومستقبل الإسكان وكذلك خدمات البنية التحتية، ومستقبل الطاقة المتجددة، فضلاً عن تصميم مستقبل النقل البري والبحري، إلى جانب المقابلات التشاورية.

تطوير

وقال معاليه: «تدرك القيادة الرشيدة أهمية دور المجتمع في تصميم الخمسين عاماً المقبلة، وأهمية الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم التطويرية التي تخدم مسيرة التنمية في الدولة، وإن دعوة القيادة لإشراك المجتمع في صياغة المبادرات والأفكار يعكس إيمانها بأهمية دورهم في صياغة مستقبل مشرق لدولة الإمارات العربية المتحدة، وإن توجيهات القيادة الرشيدة في إشراك المجتمع بمختلف مكوناته في مشروع تصميم الخمسين عاماً المقبلة، يستهدف تعزيز الاستفادة من الأفكار الطموحة والرؤى المبتكرة التي يمتلكونها».

Email